الصين تعتزم تخصيص نحو 73 مليون دولار لمحاربة الإرهاب بالساحل الأفريقي
وانغ يي يؤكد خلال لقاء مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أنه سيتم إطلاق حوار بين الصين وأفريقيا، من أجل تعزيز الأمن والسلام.
أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي عن اعتزام بلاده منح 500 مليون يوان (نحو 73 مليون دولار) للقوة العسكرية متعددة الجنسيات في منطقة الساحل الأفريقي من أجل تمكينها في مهمتها لمحاربة الإرهاب بمنطقة الساحل الأفريقي.
- قطر في الساحل الإفريقي..تمويل الإرهابيين تحت ستار مكافحة الإرهاب
- السعودية والإمارات تدعمان مكافحة الإرهاب في الساحل الأفريقي
جاء ذلك خلال اجتماع وانغ يي برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي محمد، في مقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الجمعة، في مستهل جولة أفريقية تشمل بوركينا فاسو، جامبيا، والسنغال.
وقال وزير الخارجية الصيني، في كلمته خلال اللقاء: إن "الصين قدمت 100 مليون دولار لدعم القوة الاحتياطية الأفريقية، بالإضافة إلى 30 مليون دولار للمعدات اللوجستية العسكرية".
وأشار إلى أن "الصين قدمت 80 مليون دولار إضافية لمستودع دوالا العسكري، للقوة العسكرية متعددة الجنسيات في الكاميرون".
وذكر وانغ يي أن "الصين قدمت 1.2 مليون دولار لبعثة قوات الأمصيوم التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال"، مشيرا إلى أنه سيتم إطلاق حوار بين الصين وأفريقيا من أجل تعزيز الأمن والسلام.
ولفت إلى أن السلام في القارة الأفريقية مهم جداً للاستقرار في العالم بأسره"، واصفاً العلاقات الحالية بين الصين وأفريقيا بأنها "وصلت إلى أفضل حالاتها".
بدوره، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إن "الصين هي الشريك الأكبر لأفريقيا في بناء الطرق والموانئ ومرافق الطاقة وغيرها من المشروعات"، مؤكدا أن "دعم الصين لأفريقيا في مجال بناء القدرات جدير بالتقدير".
ورحب فكي بدعم الصين لأفريقيا في مجال السلم والأمن لمواجهة الإرهاب والجرائم العابرة للحدود.
وشهد الوزير الصيني مراسم تسلم حكومة الصين مركزاً للخدمات المتكاملة بمقر الاتحاد الأفريقي، وهو مجمع جديد بنته الصين في مقر الاتحاد.
وكان وانغ يي التقى، الخميس، مع رئيسة إثيوبيا سهلى ورق زودي، ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، ووزير الخارجية الإثيوبي، وبحث معهم عددا من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.