ختام القمة مع الصين.. محمد بن سلمان: العرب سيسابقون على التقدم من جديد
اختتم قادة ورؤساء وفود الدول العربية، والصين، أعمال "قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية"، المنعقدة بالرياض، الجمعة.
وأكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في كلمته بختام القمة، التي رأسها نيابة عن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أن "العرب سيسابقون على التقدم والنهضة مرة أخرى".
- شي في ختام القمة العربية الصينية.. التزام بأمن المنطقة وتطوير العلاقات
- السعودية.. دبلوماسية "القمم المتزامنة" تقود "للتعاون والتنمية"
وأعلن الأمير محمد بن سلمان "اعتماد مشروع إعلان الرياض ومشروع وثيقتي التعامل الشامل والشراكة مع الصين".
وأضاف الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز: "نؤكد للعالم أجمع أن العرب سيسابقون على التقدم والنهضة مرة أخرى، وسنثبت ذلك كل يوم"، معلنا عن "اختتام القمة ورفع الجلسة".
ومن جانبه، أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، أن "القمم مع الصين تشكل نقطة انطلاق جديدة بين دولنا والصين".
وأضاف، في مؤتمر صحفي أعقب القمة، أن "القمة العربية الصينية شكلت فرصة لبحث تعزيز الاستقرار في المنطقة".
وتابع: "حرصت المملكة على عقد القمم لأهمية تعزيز العلاقات وتنمية الشراكات مع الدول المؤثرة كجمهورية الصين".
ولفت إلى أن "التعاون مع ثاني أكبر اقتصاد بالعالم ضروري لكنه لا يعني عدم التعامل مع أكبر اقتصاد في العالم".
واستطرد: "لا نتعامل بسياسة المسارات الواحدة ومنفتحون على التعامل مع الجميع، والتنافس جيد لكن الدخول في الاستقطاب سلبي ومضر بالاقتصاد العالمي".
وأكد الأمير فيصل بن فرحان على ضرورة الانفتاح على التعاون مع الجميع، موضحا أن "التنافس أمر إيجابي ويجب الابتعاد عن الاستقطاب، ولا نؤمن بالاستقطاب أو الاختيار بين شريك وآخر ".
وأضاف: "لدينا شراكات استراتيجية مع الولايات المتحدة والهند والصين واليابان وألمانيا".
وأوضح أن "اقتصاد المملكة ينمو سريعًا ونحتاج جميع الشركاء".
وبشأن إيران قال الأمير فيصل بن فرحان: "مستمرون في مد اليد إلى إيران سعيًا إلى إيجاد سبيل إلى تطوير العلاقات معها لخدمة استقرار المنطقة ورفاه شعوبها".
وفي الشأن اللبناني، قال وزير الخارجية السعودي: "نتمنى للبنان كل خير ومصيره في يد قادته".
واختتم كلمته بشكر خاص لأمين عام مجلس التعاون الخليجي في نهاية فترة عمله.
ومن جانبه، قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن "اتفقتا مع الصين على عدة قضايا في مقدمتها القضية الفلسطينية".
بدوره، أكد الدكتور نايف فلاح الحجرف، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، على مواصلة عملية التكامل الاقتصادي والتنموي مع الصين.
ولفت الحجرف إلى أن "التواصل مع الصين، امتداد لتواصل دول الخليج مع باقي دول العالم".
aXA6IDMuMTQ0LjQxLjIwMCA= جزيرة ام اند امز