النعيمي يهنئ الصين على نجاح "خطة مكافحة الإرهاب" في تشينغ يانغ

أشاد الدكتور علي النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، بجهود السلطات الصينية في القضاء على ظاهرة الإرهاب في مقاطعة تشينغ يانغ.

وقال النعيمي خلال اجتماع مع مسؤولي مقاطعة تشينغ يانغ "نهنئ الصين على إنجاز خطة مكافحة الإرهاب في المقاطعة".

وثمن رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة مستوى الاهتمام في تشينغ يانغ، مؤكدا أنه يجسد تصميم القيادة الصينية على خدمة كافة مكونات الشعب في المقاطعة.

وأشار إلى أن العلاقة بين الحضارة الإسلامية والصين تاريخية وتتصف بالود والتعاون والتحالف.

ولفت إلى أن "العقلاء في كافة أنحاء العالم يحتاجون إلى صين آمنة ومستقرة ومزدهرة"، مشددا على أن أمن واستقرار وازدهار الصين ليست مصلحة وطنية فقط بل مصلحة للعالم ككل.

وأكد النعيمي خلال اللقاء مع مسؤولي مقاطعة تشينغ يانغ أن "الاهتمام بالمسلمين هنا ضرورة كبيرة لا بد منها".

وأوضح أن "ما نقدمه للعالم هو أن الانتماءات لا تتعارض بل تكمل بعضها البعض، وأنه من الضروري أن يكون الإطار الوطني هو الشامل الذي يجمع كل الهويات".

وبدأ وفد المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، برئاسة النعيمي، زيارة إلى مدينة أرومتشي، شمال غربي الصين، السبت الماضي.

ويضم الوفد كوكبة من رجال الدين والفكر من دول متعددة حول العالم، بينها الإمارات ومصر وسوريا والبوسنة وصربيا وتونس وألبانيا والسعودية والبحرين والكويت وجنوب السودان.

والزيارة تأتي في إطار جولة ينظمها المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة إلى عدة مدن في إقليم تشينغ يانغ أكبر أقاليم الصين من حيث المساحة، والذي تقطنه عرقية الإيغور المسلمة.

وتستهدف الزيارة مد جسور العيش المشترك بين الدول وشعوبها، ضمن مسار حددته العلاقات القائمة على التنسيق والتعاون الاستراتيجي بين دولتي الصين والإمارات العربية المتحدة.

وعانى إقليم تشينغ يانغ من ويلات الإرهاب وحملات التضليل الخارجية، تتجسد جهود الدولة في التصدي لآفة الإرهاب والتطرف، قبل أن تقود بكين خطة مكافحة التطرف.