"المجتمعات المسلمة" في تشينجيانج.. عين على شواهد مكافحة الإرهاب
في إقليم تشينجيانج الصيني حط رحال وفد "المجتمعات المسلمة"، وفيه وقف على شواهد جهود مكافحة الإرهاب والتطرف.
ففي ذلك الإقليم الواقع شمال غربي الصين، والذي عانى من ويلات الإرهاب وحملات التضليل الخارجية، تتجسد جهود الدولة في التصدي للآفة من خلال متحف "مكافحة الإرهاب والتطرف في تشينجيانج".
متحف يلخص معاناة دولة بأكملها ويقف شاهدا على ندوب غائرة طوتها جهودها لتطويق الآفة والقضاء عليها.
جهودٌ تترجمها ثلاثة أجنحة يحتضنها المتحف، الأول يضم الأحوال الرئيسية لمنطقة تشينجيانج بدءا من النشأة وحتى مرحلة التنمية والازدهار.
أما الجناح الثاني فيضم جهود بكين وحكومة تشينجيانج المحلية في مكافحة الإرهاب والتطرف.
فمنذ نهاية القرن الماضي يقول القائمون على المتحف إن منطقة تشينجيانج شهدت هجمات إرهابية وأعمال عنف، أسفرت عن خسائر مادية وبشرية.
ويستعرض الجناح الثاني مضبوطات صادرتها القوات الصينية، خلال إحباطها عمليات إرهابية أو أعمال عنف، حيث يزدحم بالأسلحة البيضاء وقوارير الغاز والزجاجات الحارقة والقنابل اليدوية وغيرها من المكونات اللازمة للتفجير وصناعة القنابل.
نجاح شاهد
دائرة عنف وتطرف دفعت السلطات الصينية وحكومة الإقليم إلى اتخاذ إجراءات تحصن الآمنين من شرور الإرهاب، محققة نتائج إيجابية في هذا الإطار، تترجمها فترة تزيد عن ثلاث سنوات لم تشهد فيها المنطقة أي أعمال عنف أو إرهاب، وفق القائمين على المكان.
ورغم فترات عصيبة شهدها الإقليم قبل سنوات جراء تواتر الهجمات والأحداث الدامية، إلا أنه استطاع المضي قدما عبر تعزيز التماسك بين أفراده ونبذ التفرقة والانقسام اللذين تدعو لهما عناصر متطرفة في الإقليم وخارجه.
وفي الجناح الثالث تتجسد الوحدة القومية والتلاحم بين مكونات إقليم تشينجيانج، الذي يشهد حاليا مرحلة من الازدهار والتطور في إطار مفهوم التنمية الجديدة التي انتهجتها الحكومة الصينية.
aXA6IDE4LjIxOC43My4yMzMg جزيرة ام اند امز