الصين تكثف ملاحقة مرتكبي جرائم التلوث
بكين تصدر أول تحذير من التلوث لموسم الشتاء قبيل موجة ضباب دخاني من المتوقع أن تغطي منطقة بكين-تيانجين-خبي على مدى الأيام الـ3 المقبلة
أعلنت سلطات إنفاذ القانون في الصين محاكمة أكثر من 3500 شخص ممن ارتكبوا جرائم تتعلق بالتلوث في الشهور الـ10 الأولى من العام، بزيادة 40% تقريبا عن العام الماضي فيما تلجأ بكين للمحاكم والشرطة للحد من الانتهاكات.
وتسعى الصين لفرض قوانين حماية البيئة، حيث تغض الحكومات المحلية، التي تركز على النمو، الطرف عن الشركات المسببة للتلوث.
وأصدرت العاصمة بكين، الجمعة، أول تحذير من التلوث لموسم الشتاء الحالي قبيل موجة ضباب دخاني من المتوقع أن تغطي منطقة بكين-تيانجين-خبي على مدى الأيام الـ3 المقبلة.
وسيتعين على مواقع البناء والصناعات الثقيلة وقف جميع العمليات طوال تلك المدة، بينما ستعزز المدينة مراقبة سيارات الديزل ومطاعم الشواء لتحري التزامها بمعايير الانبعاثات.
وقالت وزارة البيئة، إن شركة للصلب في إقليم شانشي في شمال البلاد اتهمت بتزوير بيانات التلوث والتخلص من كميات كبيرة من المخلفات، في أحدث مسعى لإعلان أسماء الشركات الملوثة للبيئة والتشهير بها.
وأكدت النيابة الصينية، الخميس، أنها لن تتهاون مع الجرائم المتصلة بالبيئة، مضيفة أنها وجهت الاتهام لنحو 8500 شخص لارتكاب جريمة "إتلاف الموارد" في الشهور الـ10 الأولى من العام بزيادة 44%، غير أن بيانات لوزارة البيئة أظهرت أن عدد القضايا الجنائية صغير نسبيا مقارنة مع 130 ألف واقعة انتهاك لمعايير حماية البيئة في الشهور الـ9 الأولى من العام.
aXA6IDMuMTUuMTQzLjE4IA== جزيرة ام اند امز