خطة مصرية للقضاء على التلوث تشير إلى نهاية السحابة السوداء
منظمة الصحة العالمية تقول إن العاصمة المصرية القاهرة، هي ثاني أكثر مدينة كبيرة في العالم تلوثاً.
ساعد برنامج للحكومة المصرية، يتكفل بدفع أموال للتجار بغية شراء قش الأرز من المزارعين في نهاية الحصاد، في مكافحة واحدة من أقبح ملامح القاهرة، وهي سحابة سوداء ضخمة تخيم على أجواء العاصمة جراء إحراق مخلفات المحاصيل.
وتقول منظمة الصحة العالمية، إن القاهرة هي ثاني أكثر مدينة كبيرة في العالم تلوثاً، وتطبق الحكومة عدة مبادرات لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ومن أكبر العوامل المؤدية إلى وجود تلك الطبقة الكثيفة من الضباب الدخاني؛ إحراق المزارعين قش الأرز سنوياً في ظل افتقارهم لأي سبيل آخر للتخلص منه.
وقال محمد صلاح، رئيس جهاز شؤون البيئة، إن الحكومة قدمت من أجل التصدي لهذه المشكلة حافزاً للتجار لشراء القش من المزارعين، يصل إلى 50 جنيها (3 دولارات) للطن. ويمكنهم بعد ذلك بيعه علفاً للحيوانات أو لأغراض أخرى. وأتى البرنامج بنتائج جيدة فيما يبدو.
وقال صلاح: "اليوم انتهى موسم السحابة السوداء، وكل المواطنين في مصر يعترفون أو على الأقل يقولون إنهم لم يشعروا بوطأة السحابة السوداء هذا العام مثل ما كان يحدث في السنوات السابقة".
وأضاف أن الطفرة الصناعية في مصر تسهم كذلك أيضاً في التلوث.
وتعقد منظمة الصحة العالمية أول مؤتمر عالمي لها بشأن تلوث الهواء في جنيف هذا الأسبوع.