التلوث يحاصر نيودلهي مع اقتراب مهرجان ديوالي
السلطات الهندية تعزف عن التدخل لوقف الاستخدام واسع النطاق للألعاب النارية خلال مهرجان ديوالي
ظهرت سحابة سامة من الضباب والدخان في العاصمة الهندية نيودلهي مع اقتراب الشتاء، في وقت من المرجح أن تتفاقم فيه المشكلة مع إطلاق مئات الآلاف من الألعاب النارية، احتفالا بمهرجان ديوالي أوائل نوفمبر/تشرين الثاني.
وتوجد بالهند 14 مدينة هي الأكثر تلوثا في العالم، ولم تبذل جهدا يذكر هذا العام لتقييد مبيعات الألعاب النارية التي تطلق في ليلة المهرجان.
ويغطي الدخان المنبعث من الألعاب النارية نيودلهي والمدن المجاورة، وربما يستمر أياما بعد المهرجان، ما يزيد التلوث الناشئ عن حرق مخلفات المحاصيل وعوادم السيارات والمصانع.
وتعزف السلطات عن التدخل لوقف الاستخدام واسع النطاق للألعاب النارية خلال مهرجان ديوالي، إحدى المناسبات الكبرى في مختلف أنحاء البلاد، وقررت اللجوء إلى المحكمة العليا لتقييد بيع واستخدام هذه الألعاب.
وقال مسؤول في الحكومة التي يرأسها ناريندرا مودي، رفض نشر اسمه: "ليس من السهل دائما على الحكومة أن تتدخل في أمور حساسة مثل حظر الألعاب النارية خلال ديوالي، لكن من المفيد لنا ولغيرنا أن تقرر المحكمة التدخل في ذلك".
وحظرت المحكمة العليا مؤقتا، في العام الماضي، بيع الألعاب النارية في نيودلهي ومحيطها، وهي منطقة يسكنها 20 مليون نسمة، ويقول المسؤولون إن ذلك أدى إلى الحد من استعمال الألعاب النارية وخفض الانبعاثات الناتجة عن إطلاقها بنسبة 30% تقريبا.