احتياطي الصين من النقد الأجنبي يتجاوز 3.1 تريليون دولار
ارتفاع احتياطي الصين من النقد الأجنبي بشكل غير متوقع في مايو، ليصل إلى 3.101 تريليون دولار أمريكي.
ارتفع احتياطي الصين من النقد الأجنبي بشكل غير متوقع بنحو 6.1 مليار دولار أمريكي في مايو/أيار الماضي، ليصل إلى 3.101 تريليون دولار أمريكي، مسجلاً أعلى قراءة منذ 9 أشهر.
جاء الارتفاع في الوقت الذي زادت فيه الصين احتياطاتها من الذهب بنسبة 1.88% لتصل إلى 79.8 مليار دولار أمريكي، الشهر الماضي، وفقاً لبيانات البنك المركزي الصادرة الإثنين.
وخالفت الارتفاعات توقعات سابقة لاقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم، انخفاض احتياطيات الصين من النقد الأجنبي بمقدار 5 مليارات دولار، ليصل إلى 3.09 تريليون دولار في مايو/أيار من 3.0949 تريليون دولار في أبريل/نيسان.
وعزا وانغ تشونينغ، المتحدث الرسمي باسم إدارة الصين للنقد الأجنبي، الارتفاع الذي شهده مايو/ أيار إلى عوامل متعددة مثل تغيرات التقييم في أسعار الصرف وتغيرات أسعار الأصول.
وقال وانغ إن الأساسيات الاقتصادية السليمة للبلاد ستعزز التنمية المستقرة لسوق الفوركس، وتوفر أساساً قوياً لاستقرار احتياطيات النقد الأجنبي.
وقال وانغ إنه رغم كثرة حالات عدم اليقين في العالم والأسواق المالية الدولية التي من المرجح أن تصبح أكثر ضعفاً، فإن الاقتصاد الصيني، بفضل قدرته الكبيرة على الصمود وإمكاناته وقدرته على مواجهة الرياح المعاكسة الخارجية، سيحافظ على قوة دفع قوية على المدى الطويل.
ووفقاً لشبكة أخبار "سوهو" الصينية، "مع استمرار الصين في خوض حرب تجارية مع الولايات المتحدة، تنتشر التكهنات بأن احتياطيات الصين الضخمة -التي يعتقد أن معظمها محتجز في أصول مقومة بالدولار الأمريكي - يمكن استخدامها لمواجهة تحركات إدارة ترامب.
وفي اجتماع قادة مجموعة العشرين المالية في اليابان، السبت، اتهم وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين، الصين بالسماح لليوان بالنزول، في محاولة للتعويض عن تأثير التعريفات التجارية لواشنطن.
في حين توقف منوشين عن توجيه اتهاماته بأن الصين دولة تتلاعب بالعملة، لأن "التدخل لدعم سعر صرف العملة لا يعتبر تلاعباً بالعملات".
كما تعهد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في اقتصادات مجموعة العشرين باتخاذ إجراءات ضد تكثيف التجارة العالمية والتوترات الجيوسياسية، واعترفوا بأن النمو لا يزال منخفضاً وأن "المخاطر تميل إلى التفاقم".