اقتصاديون عراقيون يثنون على أهداف معرض الصين الدولي للاستيراد.
بالتزامن مع تواصل أعمال معرض الصين الدولي للاستيراد أشاد باحثون اقتصاديون في العراق بالأهداف التي نجح المعرض في الوصول إليها وبمقدمتها دعم النمو العالمي المشترك، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الصين وبقية دول العالم عبر اتخاذ خطوات ملموسة.
في نسخته الخامسة واصل معرض الصين الدولي للاستيراد التزام الصين بالانفتاح رفيع المستوى وتوسيع نطاق الوصول إلى السوق أمام بقية العالم، ما أسهم وفق ما يرى اقتصاديون عراقيون في دعم النمو العالمي من خلال التنمية عالية الجودة، ومضي الصين قدما نحو النمو المشترك مع جميع الشركاء الذين لديهم نفس الرؤية.
قال مؤيد العلي الباحث في الشأن الاقتصادي: "5 سنوات يقام فيه هذا المعرض دليل على وجود استفادة من الدول المشاركة، التي هي تواقة أيضا للاستفادة من خبرات الصين، وبالتالي تحقيق الجودة في مجالات التجارة والصناعة وكل ما يتعلق بأمور التبادل التجاري بين دول العالم والصين، أعتقد أن هذا الأمر أيضا يحمل رسائل سياسية واضحة بأن مركز وثقل العالم التجاري والاقتصادي سيتحول من الغرب إلى قلب آسيا.
انعقاد المعرض على الرغم من التحديات التي يمر بها العام يظهر من وجهة نظر باحثين عراقيين، مدى صلابة الاقتصاد الصيني، والانفتاح على الاقتصاد العالمي ما أفاد الجميع خاصة أن الصين سوق ضخمة مميزة وقادرة على التعامل مع كل السلع.
وقال صباح العكيلي الباحث في الشأن الاقتصادي إن قدرة وإمكانية الجانب الصيني على عقد معارض هكذا، وكذلك التشاركية والتواصل مع كل دول العالم، الجانب الاقتصادي والتبادل التجاري دليل على أن الصين قادرة على تفعيل باقي الاقتصاديات بما تمتلك من اقتصادي قوي وكبير ومهيمن.
ويعد العراق واحدا من ثماني دول تشارك للمرة الأولى في هذه الدورة لمعرض الصين الدولي منذ انطلاقه قبل خمس سنوات.
وقال محمد حميد مراسل شبكة تلفزيون الصين الدولية إن معرض الصين الدولي للاستيراد في نسخته الخامسة، يعد نافذة مهمة وفق اقتصاديين عراقيين لمعرفة المزيد عن التحديث الصيني النمط، فضلا عن آثاره الإيجابية على التنمية المشتركة في جميع أنحاء العالم.