الصين تسعى لجعل الإنترنت أداة مفيدة للمراهقين حول العالم
شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "تينسنت" تسلط الضوء على تعليم الإنترنت وحماية المراهقين، وأطلقت أكثر من 20 منتجا ومشروعا ذات صلة.
أطلقت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "تينسنت" برنامجاً جديداً في أحدث جهودها لمساعدة المراهقين الذين يتزايد عددهم في العالم على تطوير عادات صحية على الإنترنت واستخدام الإنترنت كأداة مفيدة.
وحسب ما ذكرته صحيفة تشاينا ديلي"كشفت الشركة النقاب عن برنامجها المُطور، يوم السبت، وهي مبادرة مشتركة مع السلطات الحكومية والجامعات وخبراء الصناعة ومنظمات الطرف الثالثة لمساعدة المراهقين على تصفح المنصات الرقمية بشكل أفضل، وأكثر إفادة.
ويقدم البرنامج بمجموعة واسعة من دورات محو الأمية الشبكية وأدوات التعلم، لتعليم المراهقين كيفية إدارة وقتهم على الإنترنت، والعثور على المعلومات الصحيحة، وتجنب مخاطر الإنترنت.
بصفتها مشغلاً لبعض ألعاب الإنترنت والهواتف المحمولة الأكثر شعبية في الصين بالإضافة إلى أدوات المراسلة الفورية، سلطت تنسينت الضوء على تعليم الإنترنت والحماية للمراهقين في السنوات الأخيرة، وأطلق أكثر من 20 منتجاً ومشروعاً ذات صلة.
وسبق وأن طرحت الشركة "منصة الواصي" على ألعاب الإنترنت في أوائل عام 2017، حيث تسمح المنصة للوالدين بمراقبة حسابات ألعاب أطفالهم على الإنترنت وإدارة سلوكيات تلك الألعاب.
كما فرضت الشركة الصينية لصناعة الألعاب حدوداً قصوى لساعات استخدام الأطفال للألعاب على الإنترنت، حيث يُسمح للاعب أقل من 12 عاماً بالدخول إلى مواقع اللعباب لمدة ساعة واحدة فقط يومياً. أما الأطفال الأكبر من 12 عاماً فيُسمح لهم بساعتين.
ودعا ياو شياو قوانغ، نائب رئيس تينسنت في رسالة مفتوحة، المراهقين إلى إخماد أجهزتهم الإلكترونية وقضاء ساعة واحدة على الأقل في الأسبوع مع آبائهم للاستمتاع ببعض الوقت مع العائلة، مشيراً إلى أن تحسين إدارة استخدام المراهقين لشبكات الإنترنت، يمكن أن يحدد أي نوع من عالم الإنترنت سيتم تطويرها في المستقبل.
وقال لي تاو، أحد مصممي الألعاب في بكين، إن ممارسة الألعاب بشكل مُبالغ فيه قد يؤدي إلى الإدمان، إلا أنه يمكن لبعض الألعاب أيضاً تعزيز المهارات العقلية والإبداعية للأطفال، وتوسيع معرفتهم.
aXA6IDMuMTQ3Ljc2LjE4MyA=
جزيرة ام اند امز
