الصين توجه دعوة لأمريكا وروسيا قبل لقاء بايدن وبوتين
دعت الصين أمريكا وروسيا إلى خفض ترسانتهما النووية، وذلك قبل أيام من اجتماع الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين في جنيف.
وتشير التصريحات التي تصدر عن البيت الأبيض والكرملين إلى عمق الخلاف بين الرئيسين، لكنها تؤكد أن اللقاء المقرر في الـ16 من الشهر الجاري، سيكون صريحا وخاليا من المجاملات.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، مخاطبا مؤتمر الحد من التسليح الذي تدعمه الأمم المتحدة: "أفعال التنمر الأحادية من جانب الولايات المتحدة" هي السبب الجذري لأزمة إيران النووية.
وأشار إلى أن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في فيينا "في مرحلتها الأخيرة"، مضيفا أنه يتعين على أطراف الاتفاق النووي المبرم في 2015 مضاعفة الجهود الدبلوماسية "لإعادة الاتفاق إلى مساره".
وتتجه الأنظار نحو مدينة جنيف التي تستضيف أول قمة بين الرئيسين الأمريكي والروسي، لبحث القضايا الخلافية.
وسيبحث الرئيسان خمسة ملفات خلافية بين البلدين، وهي القرصنة وأزمة المعارض للكرملين أليكسي نافالني والتوازن الاستراتيجي والتوتر الدبلوماسي وسجناء البلدين.
وأعرب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن قلقهما إزاء امتناع إيران عن توضيح مصدر مواد نووية عثر عليها بعدة منشآت لم تبلغ عنها مسبقا.
وحثت كل من بروكسل وواشنطن النظام الإيراني على التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبحسب وكالة "بلومبرج" للأنباء فإن هذا الانتقاد قد يلقي بظلاله على الجولة السادسة المرتقبة من المفاوضات الهادفة إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه عام 2015 .
وأعرب الاتحاد الأوروبي، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، عن "أسفه العميق"، لأن إيران لم تمدّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفسير للنشاط النووي الذي تم رصده في مواقع غير معلنة.
وكانت الوكالة الدولية أعادت التأكيد هذا الشهر على أن إيران لا تتعاون مع تحقيق تجريه الوكالة بشأن العثور على جزيئات يورانيوم صناعي قبل عقود في العديد من المواقع غير معلنة.
ولم تثمر المفاوضات، التي بدأت في بداية أبريل/نيسان الماضي في فيينا بعد، إعادة الولايات المتحدة برئاسة جو بايدن إلى الاتفاق، لا سيما بعد أن قررت إيران رفع نسبة تخصيب اليورانيوم تدريجيا حتى وصلت لدرجة نقاء تبلغ 60%، علما بأن تطوير سلاح نووي يحتاج إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%.
aXA6IDMuMTQ0LjI1My4xOTUg
جزيرة ام اند امز