نجاح إطلاق صاروخ من منصة متحركة لأول مرة
إطلاق صاروخ حامل من منصة في المحيط له العديد من المزايا، إذ إنه كلما اقترب إطلاق الصاروخ من خط الاستواء تزداد السرعة التي يحصل عليها
أطلقت الصين، الأربعاء، بنجاح صاروخا من منصة متحركة في البحر الأصفر قبالة مقاطعة شاندونج، حاملا قمرين صناعيين للتجارب التكنولوجية، و5 أقمار صناعية تجارية إلى الفضاء.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا" أن الصاروخ "لونج مارش-11" أطلق الأربعاء من المنصة المتحركة، ما يعد أول إطلاق صيني إلى الفضاء من منصة بحرية، فضلا عن أنها المهمة الـ306 لسلسلة الصواريخ الحاملة لونج مارش.
ويطلق على الصاروخ أيضا اسم "سي زي-11 دبليو إي واي" بموجب اتفاقية بين الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا إطلاق المركبات، والمؤسسة الصينية للفضاء، ومؤسسة صينية لصناعة السيارات.
وبحسب الوكالة، فإن إطلاق صاروخ حامل من منصة في المحيط له العديد من المزايا عن الإطلاق من الأرض، إذ إنه كلما يقترب إطلاق الصاروخ من خط الاستواء تزداد السرعة التي يحصل عليها، لأنه يقلل من كمية الطاقة اللازمة للوصول إلى الفضاء، ما يعني أنه يحتاج إلى وقود أقل.
وعندما يكون موقع الإطلاق مرناً يشكل سقوط بقايا الصاروخ خطراً أقل، كما أن استخدام السفن المدنية لإطلاق الصواريخ في البحر من شأنه أن يخفض تكاليف الإطلاق ويعطيه ميزة تجارية.
ونقلت عن خبراء إن تكنولوجيا الإطلاق المحمولة بحرا ستلبي الطلب المتزايد على الأقمار الصناعية ذات الميل المنخفض، وتساعد الصين على تقديم خدمات الإطلاق للبلدان المشاركة في مبادرة الحزام والطريق.