احتفالات العام القمري تهدد الصين بالتلوث
شمال الصين سيتعرض للضباب الدخاني وتقع به العاصمة بكين، ومن المتوقع أن يقع تلوث كثيف اعتبارا من الخميس حتى السبت.
الصين تتوقع تلوثا كبيرا بسبب الألعاب النارية وسوء الأحوال الجوية خلال فترة احتفالات العام القمري الجديد، رغم حظر استخدام تلك الألعاب في أكثر من 400 مدينة صينية.
وتبدأ الصين مراسم الاستعداد للاحتفال برأس السنة الصينية، والتي يطلق عليها أيضا السنة القمرية الجديدة أو "عيد الربيع"، وذلك في 16 من شهر فبراير/شباط الجاري.
ومن المعروف عن شمال الصين تعرضه للضباب الدخاني وتقع به العاصمة بكين، ومن المتوقع أن يقع تلوث كثيف اعتبارا من الخميس حتى السبت.
ومن المرجح أن التلوث الكبير للهواء يظهر في أقاليم هيلونغجيانغ ولياونينغ في شمال شرق البلاد وآنهوي وتشجيانغ في الشرق وسيتشوان ومنطقة شينجيانغ في الغرب وبعض المناطق الأخرى في الجنوب.
وقالت وزارة حماية البيئة في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء: "بعض المناطق ستشهد على الأرجح تلوثا كبيرا أو كبيرا للغاية للهواء بسبب كثافة استخدام الألعاب والمفرقعات النارية".
ويبدأ العام القمري، أو العام الصيني الجديد الذي في منتصف فبراير/شباط، إذ تحتفي العائلات والأفراد تقليديا على مدى عدة ليالٍ بإطلاق الألعاب النارية. ويعتقد أن أصوات الألعاب والمفرقعات النارية تطرد الأرواح الشريرة إيذانا ببدء عام جديد سعيد.
وتعد عطلة العام القمري هي الأهم بالنسبة للصينيين، وتبلغ أيام العطلة 15 يوما.
وتحظر أكثر من 400 مدينة في أنحاء الصين منذ العام الماضي استخدام الألعاب النارية بهدف الحد من تلوث الهواء إضافة إلى الحد من عدد الحوادث التي تقع عادة خلال تلك الفترة وتسفر عن سقوط قتلى.
ومن المقرر أن تطلب السلطات من المصانع تخفيض إنتاجها خلال أيام الضباب الكثيف رغم أن كثيرا منها سيغلق أبوابه خلال أيام العطلة.
وتُعَد هذه المناسبة أهم وأكبر الأعياد التقليدية في الصين، وتُجرى له استعدادات ضخمة في جميع أنحاء العالم، وتنظم الجاليات الصينية حول العالم احتفالات كبيرة بمناسبة بدء السنة الصينية الجديدة.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuMTA4IA== جزيرة ام اند امز