بكين تختبر النسخة الصينية من "أم القنابل"

الصين اختبرت أقوى قنابلها غير النووية، والتي أطلقت عليها اسم "النسخة الصينية من (أم القنابل)"

قامت الصين باختبار أقوى قنابلها غير النووية، والتي أطلقت عليها اسم "النسخة الصينية من أم القنابل"، في إشارة إلى القنبلة التي أسقطتها الولايات المتحدة في أفغانستان.

• مستشار ترامب في أفغانستان بعد أيام على "أم القنابل"
• "أم القنابل" تثير فتنة سياسية في أفغانستان

وذكرت وكالة الأنباء الصينية أن شركة "نورينكو" الحكومية لصناعة الأسلحة عرضت على موقعها الإلكتروني شريطاً مصوراً مدته عدة ثوان، أظهر إسقاط قنبلة، وبدا في الشريط ارتطام القنبلة في أحد الحقول قبل أن تحدث كرة نارية ضخمة وتتصاعد سحب من الدخان الأسود.

ووصفت وكالة أنباء الصين الجديدة، على مواقع التواصل الاجتماعي، القنبلة التي يُكشف عنها للمرة الأولى بأنها "النسخة الصينية لما يسمى أم القنابل".. وقامت القاذفة الصينية "أتش 6 كيه" بإسقاط القنبلة والتي "لا تفوقها قوة إلا الأسلحة النووية".

ولم تقدم أي من "نورينكو" أو وكالة الصين الجديدة أي تفاصيل حول زمان أو مكان الانفجار أو نطاقه.

ونقلت صحيفة "جلوبال تايمز" شبه الرسمية في الصين، الجمعة، عن المحلل العسكري "وي دونغ تسو" المقيم في بكين، قوله "إن القنبلة الصينية قد يتراوح طولها بين 5 و6 أمتار لكنها أصغر وأخف وزنا من القنبلة الأمريكية، مشيرا إلى أن القنبلة يمكن أن تولد انفجاراً هائلاً يمكن أن يمحو بسهولة الأهداف الأرضية المحصنة بشكل كامل.

وكانت الولايات المتحدة أسقطت في أبريل/نيسان 2017 في أفغانستان أقوى سلاح تقليدي في ترسانتها، وهي عبارة عن "قنبلة عصف هوائي جسيمة" من طراز "جي بي يو-43/بي"، التي تُسمى كذلك "أم القنابل"، وأعلن الجيش الأمريكي وقتها أن القنبلة استهدفت شبكة أنفاق عميقة لإرهابيين من تنظيم "داعش" في شرق أفغانستان.