إيران تسرق "أبو القنابل" من روسيا
مليشيا الحرس الثوري تحدثت عن قنبلة غير نووية تزن ربع وزن القنبلة الروسية، فيما شككت الولايات المتحدة في صحة إنتاج إيران لتلك القنبلة
سرقت إيران مسمى "أبو القنابل" الذي أطلقته روسيا على قنبلتها غير النووية؛ حيث أطلقت طهران اللقب ذاته على قنبلة تقول إنها امتلكتها مؤخرا، ولم تقدم دليلا على وجودها.
- موسكو ترد على "أم القنابل" الأمريكية بـ"أبو كل القنابل"
- أنباء عن استخدام روسيا "أبو القنابل" في سوريا لأول مرة
ففي تصريحات نشرتها وكالة "تسنيم" الإيرانية، قال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده إن بلاده "تملك قنبلة تزن 10 أطنان"، وإنها غير نووية ويمكن إسقاطها من طائرة إيليوشين.
ولم يقدم حاجي زاده أو وسائل الإعلام الإيرانية التي أوردت تصريحاته صورا للقنبلة التي تحدث عنها.
وطرق مسمى "أبوالقنابل" أذان العالم لأول مرة في إبريل/نيسان الماضي، حين أعلنت روسيا عن امتلاكها قنبلة (FOAB)؛ ردا على إعلان الولايات المتحدة امتلاكها "أقوى قنبلة ليست نووية" "MOAB” والتي تحمل صفة "أم القنابل".
وحينها أطلقت وسائل الإعلام الروسية على القنبلة الروسية "أبو كل القنابل"، في إطار سباق التسلح والتفاخر بين البلدين.
وحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، تبلغ قوتها 4 أضعاف قنبلة "GBU-43/B" الأمريكية، التي يطلق عليها "أم القنابل".
ويبلغ وزن "أبوالقنابل" نحو 44 طنا من مادة "تي إن تي" ذات القدرة التفجيرية المرتفعة، ووزنها الإجمالي يبلغ 7 آلاف و100 كيلوجرام، أي أنها تبلغ 4 أضعاف القنبلة الإيرانية المزعومة التي قال الجنرال الإيراني إنها تزن 10 أطنان.
وتم تصميم القنبلة الروسية للمرة الأولى عام 2007، وقال عنها نائب رئيس هيئة الأركان الروسي في تلك الفترة ألكسندر روشكين: "عند انفجارها فإن كل ما هو على قيد الحياة يتبخر".