قائد جديد لترسانة الصين النووية

عين الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الإثنين، قائدا جديدا للقوات المسلحة التي تشرف على صواريخ البلاد التقليدية والنووية.

ويأتي القرار قبل يوم من الذكرى السنوية السادسة والتسعين لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني.

وأفادت وسائل إعلامية رسمية بتعيين وانغ هو بين، النائب السابق لقائد القوات البحرية الصينية، كقائد جديد للقوة الصاروخية بجيش التحرير الشعبي الصيني، وتعيين شيوي شي شنغ في منصب المفوض السياسي الجديد للقوة الصاروخية، مع ترقيتهما إلى رتبة جنرال.

ونهاية العام الماضي نشرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تقريرا بشأن الترسانة النووية الصينية، وفق تقديرات واشنطن.

وقال التقرير الأمريكي إن مخزون بكين من الرؤوس النووية تخطى 400.

ويظل المخزون الصيني، إن كان التقدير الأمريكي صحيحا، أقل بما لا يقاس بالترسانة النووية لدى القوتين النوويتين الأكبر في العالم، الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.

وطالما أكدت الصين تمسكها بمواصلة تحديث ترسانتها النووية، مطالبة كلا من الولايات المتحدة وروسيا بخفض مخزونهما من الرؤوس النووية.

وهذا ثاني تعديل كبير في القيادة الصينية خلال هذا الشهر، بعد أن أقالت السلطات الصينية بشكل مفاجئ وزير الخارجية تشين غانغ، وعينت سلفه وانغ يي كبير الدبلوماسيين في المنصب.

واكتفت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" بالقول إن "أعلى هيئة تشريعية في الصين صوّتت لصالح تعيين وانغ يي كوزير للخارجية.. خلال جلسة الثلاثاء"، وأن "تشين غانغ أعفي" من المنصب.

وما يزيد إقالة وزير الخارجية الصيني غموضا هو غيابه عن النشاطات الرسمية لشهر كامل، دون توضيح الأسباب من قبل الجهات المعنية.