جدل "القاذفات الباليستية".. الصين توضح موقفها من السباق النووي
قال تان كيفي، المتحدث باسم وزراة الدفاع الصينية، إن بلاده لن تشارك في سباق تسلح نووي مع أي دولة.
وأضاف، في مؤتمر صحفي، أن الصين "ستبقي دائما على قوتها النووية عند الحد الأدنى الذي يراعي متطلبات الأمن القومي".
وكان تان يرد على طلب أحد المراسلين للتعليق على أحدث التقارير الإعلامية التي تفيد بأن الصين لديها قاذفات أرضية باليستية عابرة للقارات أكثر من الولايات المتحدة، وأنها تخطط لزيادة عدد الرؤوس الحربية التي تمتلكها.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أبلغ الجيش الأمريكي الكونغرس بأنّ الصين لديها في الوقت الحالي قاذفات صواريخ أرضية عابرة للقارات أكثر مما تملكه الولايات المتحدة في مخزونها الدفاعي.
وقبل ذلك ٤ أشهر، كشف الجيش الصيني النقاب عن قاذفته الجديدة "إتش-6 كيه"، المزودة بترسانة من الصواريخ الباليستية في معرض تشوهاي للطيران.
ووفقا لموقع مجلة "مليتري ووتش" الأمريكية، يتوقع أن تكون القاذفة الجديدة أحد أعمدة سلاح الجو الصيني، التي من شأنها وضع الصين في مقدمة الدول الرائدة في فئة السلاح الجوي.
القاذفة "إتش-6 كيه"، عبارة عن تعديل لقاذفة "إتش-6"، وهي مزودة بزوج من الصواريخ الباليستية، يُعتقد أنها من فئة "سي إم-401"، وملحقة بفرقة القاذفات الثامنة التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية للجيش الصيني.
وتحمل هذه القاذفة صواريخ كروز تحت جناحيها، وهناك 6 نقاط صلبة للصواريخ، يمكنها معها حمل صواريخ كروز سي جيه-10 إيه، برؤوس حربية تقليدية أو نووية.
aXA6IDMuMTQxLjM1LjI3IA== جزيرة ام اند امز