واشنطن تبدي تفاؤلا بشأن التجارة مع الصين
أمريكا ترى مسارا إيجابيا للسير قدما مع الصين بشأن التجارة، لكن ترامب مصمم على التصدي للممارسات التي تلحق ضررا بالاقتصاد الأمريكي
قال مسؤول بارز بالبيت الأبيض، الجمعة، إن الولايات المتحدة تعكف على تقييم رد الصين على أحدث جولة من الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب، وليس لديها موعد مقرر لتعلنه لجولة أخرى من محادثات التجارة بين البلدين.
- سلع بـ360 مليار دولار تحت "مقصلة" حرب الصين وأمريكا التجارية
- ترامب: ربما نعقد اتفاقا تجاريا مع الصين في وقت ما
حسب رويترز، أضاف المسؤول أنه متفائل بأن يوجد مسار إيجابي للسير قدما مع الصين بشأن التجارة، لكن الرئيس دونالد ترامب أوضح تصميم الولايات المتحدة على التصدي للممارسات التجارية التي تلحق ضررا بالاقتصاد الأمريكي.
من ناحية أخرى، قال المسؤول، الذي تحدث إلى الصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه يأمل بأن كندا ستوافق بحلول نهاية الشهر الحالي على الانضمام إلى اتفاق للتجارة توصلت إليه الولايات المتحدة والمكسيك، لكنه أضاف أنه يعتقد أن المشرعين الأمريكيين سيدعمون اتفاقا ثنائيا مع المكسيك إذا لم تنضم إليه كندا.
كانت بكين أضافت منتجات أمريكية بقيمة 60 مليار دولار إلى قائمتها للرسوم الجمركية، رداً على الرسوم التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار، ويصل بذلك إجمالي السلع التي تقع تحت مقصلة العقوبات من الجانبين إلى نحو 360 مليار دولار.
من المقرر أن يبدأ سريان الرسوم الأمريكية والصينية في 24 سبتمبر/أيلول الجاري.
السلع الأخيرة تواجه رسوماً بنسبة 10% حتى نهاية العام ترتفع فيما بعد إلى 25%، وذلك لمنح الشركات الوقت لإيجاد مزودين جدد.
تشمل الضرائب الجديدة مجموعة واسعة من السلع بينها أجهزة استقبال للصوت مصنوعة في الصين ومعالجات آلية للبيانات وشرائح ذاكرة للكمبيوتر، بالمليارات.
غير أن المرحلة الأولى التي أعلنت في يوليو/تموز الماضي أعفت فيما بعد 300 من المنتجات التي تستهلك بشكل واسع من الرسوم البالغة 10%، مثل الساعة المرتبطة بالإنترنت ومنتجات نسيجية وزراعية والمقاعد المرتفعة ومقاعد السيارات المخصصة للأطفال وخوذ حماية سائقي الدراجات.