روسيا والصين تحذران أمريكا من عواقب فرض عقوبات عليهما
جاء ذلك بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات على 33 روسيا وعقوبات أخرى على الصين لشرائها صواريخ وطائرات حربية روسية
نددت موسكو وبكين، الجمعة، بفرض واشنطن عقوبات جديدة استهدفت للمرة الأولى الصين، بسبب شرائها أسلحة روسية، وحذرتا الولايات المتحدة من أنها قد تواجه عواقب.
واتهم ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واشنطن باستخدام العقوبات لإخراج روسيا من سوق بيع الأسلحة، وذلك بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات على الصين لشرائها صواريخ وطائرات حربية روسية، مهددة بفرض عقوبات على كل الجهات التي تنوي شراء أسلحة روسية.
وقال بيسكوف: "إنها منافسة غير منصفة، ومحاولة لاعتماد وسائل مخالفة لقواعد السوق ومبادئ التجارة الدولية، لإخراج المنافس الأساسي للولايات المتحدة من سوق الأسلحة".
وتابع بيسكوف أن هستيريا العقوبات الأمريكية وجهت ضربة جديدة إلى العلاقات الروسية الأمريكية من دون أن يوضح ما إذا كانت موسكو سترد على هذه الخطوة، أو كيفية ذلك.
والخميس فرضت واشنطن عقوبات على إدارة تطوير المعدات في وزارة الدفاع الصينية وكبير إدارييها، لشرائها مقاتلات روسية من نوع سوخوي سو-35، والمنظومة الصاروخية إس-400 أرض-جو.
ودعت بكين، الجمعة، الولايات المتحدة إلى سحب العقوبات، وإلا سيكون عليها "تحمل العواقب".
وسعت الصين وروسيا، الرافضتان للهيمنة الأمريكية العالمية، في السنوات الأخيرة إلى تعزيز علاقاتهما، وأجرتا هذا الشهر مناورات عسكرية مشتركة استمرت أسبوعا، هي الأكبر لموسكو على الإطلاق.