روبوتات الصين تغزو العالم.. بكين تتعهد
تعهدت الصين بتحقيق اختراقات قوية في التقنيات الروبوتية الأساسية والمنتجات المتطورة ذات الصلة بحلول عام 2025.
وستسعى الصين وفقا للائحة توجيهية صدرت اليوم الثلاثاء، جاهدة لتصبح مركزا عالميا لابتكار الروبوتات بحلول ذلك الوقت، وتحقيق الأداء والموثوقية لمكونات الروبوت الرئيسية لتلبية المعايير الدولية، وفقا لما جاء في اللائحة التوجيهية التي أصدرتها أجهزة الدولة مثل وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
وبالنسبة لصناعة الروبوتات، من المتوقع أن يتجاوز معدل النمو السنوي لإيراداتها التشغيلية 20 بالمئة في المتوسط بحلول عام 2025، وستتضاعف كثافة الروبوتات في الصناعة التحويلية عن المستوى الذي تشهده حاليا.
وفي معرض تعهدها بإحراز تقدم في تطوير التقنيات وأنظمة تشغيل الروبوت، أشارت اللائحة التوجيهية إلى أن الدولة ستشجع الابتكار الصناعي وستوسع سيناريوهات التطبيق لتحقيق الأهداف المحددة.
روبوتاكسي
قبل أكثر من شهر، وافقت بكين على أولى سيارات الأجرة الذاتية القيادة للاستخدام التجاري، ونشرت العشرات من "روبوتاكسي" في شوارع العاصمة الصينية.
تبدو "روبوتاكسي" كأنها سيارة عادية، لكن سيارة الأجرة البيضاء هذه من دون سائق وتتواصل مع الزبائن رقميا للحصول على الاتجاهات وتلقي الدفع.
ويمكن لهذه السيارات أن تقل راكبين فقط في كل مرة، وتقتصر رحلاتها على منطقة ييتشوانغ في جنوب المدينة.
ويجلس موظف في شركة سيارات الأجرة أيضا في مقدم السيارة تحسبا لأي حاجة لتدخل مفاجئ، لكن السيارة تقود نفسها بنفسها.
وتعتبر إطلاق "روبوتاكسي" خطوة مهمة في طموحات القيادة الذاتية لشركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "بايدو" والشركة الناشئة "بوني.أي" اللتين منحتا الضوء الأخضر لنشر السيارات.
متى ظهرت كلمة روبوت؟
ظهرت كلمة روبوت لأول مرة عام 1920 في مسرحية للكاتب التشيكي كارل تشابيك، حملت عنوان "رجال روسوم الآلية العالمية"، وترمز في اللغة التشيكية إلى العمل الشاق.
والآن يعمل المخترعون على ابتكار أنواع مختلفة ومطورة من الروبوت لأداء المهام المختلفة والتفاعل مع البشر.
aXA6IDE4LjExNi44NS4xMDIg جزيرة ام اند امز