إنفوجراف..قيود الصين على حركة الأموال تهبط باستثماراتها الخارجية
الاستثمارات الخارجية المباشرة للصين تراجعت 56.1 % على أساس سنوي في الفترة من يناير إلى إبريل لتبلغ 26.37 مليار دولار.
تراجعت الاستثمارات الخارجية المباشرة بالقطاعات غير المالية للصين 56.1 % على أساس سنوي في الفترة من يناير إلى إبريل لتبلغ 26.37 مليار دولار ،ما يبرز تأثير القيود المفروضة على حركة رؤوس الأموال.
وأضافت وزارة التجارة الصينية في بيان أن الاستثمارات الخارجية للصين في شهر إبريل هوت 70.8 % مقارنة بها قبل عام لتبلغ 5.83 مليار دولار. ولم تذكر الوزارة تفسيرا للهبوط.
وشددت الصين قبضتها على خروج الأموال من البلاد العام الماضي مع هبوط اليوان لأقل مستوى في ثمانية أعوام لكن العملة استقرت منذ بداية العام الحالي بفضل القيود وتراجع الدولار الأمريكي.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي أعلنت الوزارة أن الاستثمارات الخارجية في 45 دولة فيما يتعلق "بمبادرة الحزام والطريق" بلغت 3.98 مليار دولار في الأربعة أشهر الأولى من 2017 لكنها قالت إنها لا تشكل سوى 15.1 بالمئة من إجمالي الاستثمارات الخارجية لتلك الفترة .
وقفز اليوان الصيني إلى أعلى مستوى له في نحو شهرين مقابل الدولار الأمريكي الخميس الماضي بدعم من البنوك الكبيرة المملوكة للدولة فيما وصفه بعض المتعاملين باستعراض للقوة بعد خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني للصين.
وخفضت موديز التصنيف الائتماني للصين يوم الأربعاء للمرة الأولى في نحو 30 عاما وقالت إنها تتوقع تآكل القوة المالية للاقتصاد في الأعوام المقبلة مع تباطؤ النمو واستمرار زيادة الدين.
ويأتي خفض التصنيف الائتماني درجة واحدة إلى A1 من Aa3 في وقت تواجه فيه الحكومة الصينية تحديات بسبب زيادة المخاطر المالية التي نتجت عن أعوام من التحفيز المدعوم بالائتمان.
وقالت موديز، التي غيرت نظرتها المستقبلية للصين من مستقرة إلى سلبية، في بيان "يرجع خفض التصنيف الائتماني إلى توقعات موديز بأن تتآكل القوة المالية للصين بشكل ما في الأعوام المقبلة في ظل استمرار زيادة الدين على مستوى الاقتصاد ككل وتباطؤ النمو المحتمل".