الصين تعاقب شركات دفاع أمريكية باعت أسلحة لتايوان
ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن الصين استهدفت شركات دفاع أمريكية بالعقوبات بسبب مبيعات الأسلحة إلى تايوان.
وفرضت الصين عقوبات على شركة الصناعات العسكرية لوكهيد مارتن، وشركة ريثيون للصواريخ والدفاع، وهي وحدة تابعة لشركة ريثيون تكنولوجيز، حيث وضعتهما على قائمة "الكيانات غير الموثوقة" بسبب مبيعات الأسلحة إلى تايوان.
وأوضحت المجلة الأمريكية أن الشركتين الآن ممنوعتان من الواردات والصادرات المرتبطة بالصين، لافتة إلى أن الشركتين لا تبيعان منتجات دفاعية صينية.
وأعلنت الصين في وقت سابق عقوبات ضد لوكهيد وريثيون في 2019 و2020 لكن دون توضيح ماهية تلك العقوبات.
والعام الماضي، فرضت أيضا عقوبات على لوكهيد وريثيون، وهذه المرة صراحةً بسبب أكثر من 100 مليون دولار من مبيعات الأسلحة إلى تايوان.
وسيتم إلغاء تصاريح العمل والإقامة لكبار مديري الشركتين وسيتم منعهم من دخول البلاد.
وقال محللون إن العقوبات لم تؤثر فعلا على العمليات. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير: "هذه إجراءات رمزية وغير ضرورية - هكذا ننظر إليها".
وقالت شركة لوكهيد مارتن خلال بيان: "إن المبيعات العسكرية الأجنبية هي معاملات بين حكومة وأخرى، ونعمل من كثب مع الحكومة الأمريكية في أي مبيعات عسكرية إلى عملاء دوليين".
وتابعت "تلتزم لوكهيد مارتن بشدة بسياسة حكومة الولايات المتحدة، فيما يتعلق بإجراء معاملات تجارية مع الحكومات الأجنبية".
وتأتي هذه العقوبات في وقت متوتر لواشنطن وبكين، إذ أسقطت الولايات المتحدة مؤخرا ما يقال إنه بالون مراقبة عبر الأجواء الأمريكية.
وأسقط البالون طائرة مقاتلة من طراز رابتور إف-22 التي صنعتها شركة لوكهيد وصاروخ إيه آي إم-9 إكس سايدويندر الذي تصنعه ريثيون.
ونفت الصين أن يكون البالون مخصصا للتجسس، متهمة الولايات المتحدة بالمبالغة في رد الفعل، وقالت إن الولايات المتحدة أرسلت أيضا بالونات تجسس إلى الصين.
aXA6IDEzLjU4LjE4LjEzNSA=
جزيرة ام اند امز