"التواطؤ العسكري" مع واشنطن يكثف طلعات الصين قرب تايوان
أرجعت الصين زيادة طلعاتها باتجاه تايوان إلى "التواطؤ العسكري" للجزيرة مع واشنطن، معتبرة أنه "تحذير نمطي" ضد "الاستفزاز" المتزايد.
وفي تصريحات إعلامية أدلى بها الأربعاء، قال ما شياوجوانج، أحد المتحدثين باسم "مكتب شؤون تايوان" في الصين، إن التدريبات التي يجريها "جيش تحرير الشعب" هي تحذير نمطي ضد الاستفزاز المتزايد من جانب تايبيه، الذي أضر بالسلام والاستقرار في مضيق تايوان.
وأضاف المتحدث أن "سلطات الحزب التقدمي الديمقراطي كثفت مؤخرا التواطؤ العسكري مع أمريكا"، في إشارة إلى الحزب الحاكم في تايوان بزعامة الرئيسة، تساي إينج-وين.
وفي معرض رد شياوجوانج على سؤال عما ينطوي عليه "التواطؤ" على وجه التحديد، قال: "الحقائق واضحة"، مشددا على أن "كل الأشخاص الذين يعيشون على الأرض يعرفون ذلك".
وقبل يومين، أعلن الجيش الصيني أنه أجرى تدريبات قتالية حول تايوان في ثاني خطوة من نوعها خلال أقل من شهر.
من جانبها، أدانت تايوان التدريبات العسكرية التي أجرتها بكين قرب الجزيرة، مؤكدة أن الاستقرار والسلام في مضيق تايوان والمنطقة مسؤولية مشتركة للجانبين.
وأضافت أن موقف تايوان واضح للغاية، من حيث إنها لن تصعد الصراعات أو تثير الخلافات، ولكنها ستدافع عن سيادتها وأمنها.
ومنذ زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكية السابقة نانسي بيلوسي إلى تايوان، في أغسطس/ آب الماضي، حيث التقت رئيسة الجزيرة تساي إنج-ون، في تحد لتحذيرات الصين من عدم إجراء الزيارة، لم يهدأ فتيل التوتر في المنطقة، وتراكمت بالأفق غيوم أزمة تتصاعد عبر امتدادها الزمني وتواتر الأحداث.
aXA6IDE4LjE4OC45MS4yMjMg جزيرة ام اند امز