لقاء بكين.. الصين تكشف نتائج مباحثات «فتح» و«حماس»
قالت وزارة الخارجية الصينية، الثلاثاء، إن حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين أعربتا خلال محادثات في بكين عن رغبتيهما في السعي لتحقيق مصالحة عبر الحوار.
ولم تفلح الحركتان الفلسطينيان الغريمتان في حل خلافاتهما السياسية منذ 2007، فيما جرت المحادثات الحالية على خلفية حرب إسرائيل الحالية في غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان في مؤتمر صحفي دوري: "وصل ممثلون عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحركة حماس إلى بكين منذ أيام قليلة لإجراء حوار عميق وصريح".
وأضاف أن الجانبين "اتفقا على مواصلة مسار المحادثات لتحقيق التضامن والوحدة الفلسطينية في وقت قريب".
كما قال إن الجانبين وجها الشكر لبكين على جهودها "لتعزيز الوحدة الداخلية الفلسطينية واتفقا على إجراء المزيد من الحوار".
ووفق مصدر مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء إن إسرائيل تنتظر رد حماس على مقترحات حول اتفاق لوقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين قبل إرسال وفد إلى القاهرة لمواصلة المحادثات.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الولايات المتحدة ترحب بأي جهود صينية تؤدي إلى الاستقرار والأمن في المنطقة أو التوصل لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
وأضاف "إذا كانت هذه هي النتيجة، أي أن تكون الصين قادرة على المساعدة في إقناع حماس بقبول هذا الاتفاق وإطلاق سراح هؤلاء الرهائن، فإن ذلك بالطبع سيصب في مصلحة الجميع".
وأوضح كيربي للصحفيين أنه ليس لديه علم بإجراء الولايات المتحدة اتصالات مع الصين فيما يتعلق بمحادثاتها مع الحركتين الفلسطينيتين.
وأظهرت الصين في الآونة الأخيرة تأثيرا دبلوماسيا متزايدا في الشرق الأوسط، إذ تتمتع بعلاقات قوية مع الدول العربية وإيران. وتوسطت بكين العام الماضي في التوصل إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الخصمين الإقليميين السعودية وإيران.
وفي فبراير/شباط، حثت بكين محكمة العدل الدولية على إبداء رأيها في "الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية" الذي قالت إنه غير قانوني.
ولاحقا، ضغطت الصين من أجل انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة، وهو ما قال عنه وزير الخارجية الصيني وانغ يي الأسبوع الماضي بأن من شأنه أن "يصحح ظلما تاريخيا طال أمده".
aXA6IDE4LjExNi4xNS4yMiA=
جزيرة ام اند امز