الصين تكشف عن دبابات "انتحارية" تنفجر بضغطة زر

الدبابة التي تُسمى "محطة الكابتن المهمة"، تستخدم نظام تحديد المواقع GPS، ووسائل اتصالات ترحيل L-band لمشاركة المواقع.
يكشف شريط فيديو للصادرات الصينية، صادر عن الجيش التايلاندي النقاب عن الدبابة VT-4، الجيل الثالث المطور للدبابات القتالية الصينية، المزودة بزر "التدمير الذاتي" في موقع قائدها، في ما يسمى بآلة القتال "الكاميكازي".
صممت الدبابة لمنع العدو من الاستيلاء على الدبابة المهزومة، ويعتقد العديد من المشجعين العسكريين المتحمسين، أن هذا الزر يُفجر الدبابة بأكملها ذاتيا في حالة الضغط عليه.
ولكن هذا ليس صحيحا تماما، فعلى الرغم من أن هذا الزر مصمم لمنع العدو من الاستيلاء على الدبابة، فإنها لن تُحدِث انفجارا كبيرا أو ضخما، لكنه سوف يدمر المعدات المستخدمة لتشغيلها ويجعلها عديمة الفائدة، بحسب موقع "dailystar" البريطاني.
وتستخدم الدبابة التي تُسمى "محطة الكابتن المهمة"، نظام تحديد المواقع الـ GPS، ووسائل اتصالات ترحيل L-band لمشاركة المواقع في الوقت الفعلي مع الوحدات الأخرى والعثور على موقع العدو.
ويدعي صانعوها أنها من بين أكثر دبابات القتال تطورا في العالم والتي تم الكشف عنها لأول مرة في العالم، عام 2012، ومنذ ذلك الوقت، استمر المهندسون الصينيون في تطوير وتعديل "الآلة القاتلة"، وإكمالها، أملا في بيعها للمشترين المحتملين، مثل الحكومات الأجنبية ومقاولي الدفاع في جميع أنحاء العالم.
وتستطيع الدبابة القاتلة التي يبلغ وزنها 52 طنا السير بسرعة قصوى تصل إلى 43 ميلا في الساعة في البحر، بطول حوالي 500 كم، بالإضافة إلى قدرتها على تسلق مرتفع، يبلغ 60٪.
وتحتاج "محطة الكابتن المهمة" إلى طاقم مكون من ثلاثة أفراد للعمل فقط، وهي مجهزة بثلاث من المدفعية القاتلة المبنية بداخلها.
وتحاول الصين اللحاق بالولايات المتحدة بسرعة كبيرة، باعتبارها القوة العسكرية الأكثر سيطرة في العالم، فلقد حول الرئيس الصيني، شي جين بينج، القوات المسلحة للقوى الشيوعية إلى قوة لا يستهان بها على الساحة العالمية.
وخلال حديثه أمام جمعية عسكرية في إقليم هيبي بشمال الصين الشهر الماضي قال "شي": "على الجيش أن يخلق قوة قوية جاهزة وقادرة دائما على القتال، ومتأكد من الفوز، من أجل إنجاز المهام".