250 مليار دولار تراجعا في فائض تجارة الصين مع أمريكا

بيانات جمركية أظهرت تراجع الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة إلى 250.79 مليار دولار في 2016

أظهرت بيانات جمركية، الجمعة، تراجع الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة إلى 250.79 مليار دولار في 2016 من 260.91 مليار دولار في 2015. 

والتجارة الصينية هي الأكبر في العالم، لكن بكين تواجه خطر فرض إجراءات انعزالية هذا العام إذا مضى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قدما في تعهدات حملته الانتخابية بوسمها متلاعبا في العملة، وفرض رسوم كبيرة على واردات المنتجات الصينية.

وأشارت بيانات جمركية إلى تراجع صادرات الصين من منتجات الصلب 3.9% عن الشهر السابق لتسجل 7.8 مليون طن في ديسمبر/كانون الأول.

وانخفضت صادرات العام بأكمله إلى 108.46 مليون طن من مستوى قياسي بلغ 112.4 مليون طن في 2015، حسبما أوضحته حسابات أجرتها رويترز. 

وأفادت بيانات من الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن واردات بكين من النفط الخام بلغت 36.38 مليون طن في ديسمبر/كانون الأول بزيادة 12.5% من 32.35 مليون طن في الشهر السابق.

وزادت واردات المنتجات النفطية 29.5% إلى 2.59 مليون طن في حين نمت صادراتها 10.3% إلى 5.35 مليون طن، وارتفعت واردات النفط الخام لعام 2016 بأكمله 13.6% إلى 381 مليون طن بما يعادل نحو 7.62 مليون برميل يوميا.

كما أظهرت بيانات رسمية، تراجع صادرات الصين أكثر من المتوقع في ديسمبر/كانون الأول، حيث انخفضت 6.1% عنها قبل عام في حين فاقت الواردات التوقعات بقليل بنموها 3.1% بفعل طلب قوي على شتى السلع الأولية من الفحم إلى خام الحديد.

وبهذا يبلغ الفائض التجاري للصين 40.82 مليار دولار في ديسمبر/كانون الأول، حسبما ذكرت الهيئة العامة للجمارك.

وانخفضت صادرات 2016 بأكمله 7.7% على أساس سنوي في حين تراجعت الواردات 5.5%، وبلغ الفائض التجاري الصيني للعام 509.96 مليار دولار.

كان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تراجع صادرات ديسمبر/كانون الأول 3.5% على أساس سنوي بعد زيادتها 0.1% على غير المتوقع في نوفمبر/تشرين الثاني.

وكان من المتوقع نمو الواردات للشهر الثاني على التوالي لكن بوتيرة أبطأ عند 2.7% بعد صعودها 6.7% في نوفمبر/تشرين الثاني.

وأشارت التوقعات إلى نمو الفائض التجاري ليسجل 46.50 مليار دولار في ديسمبر/كانون الأول مقابل 44.61 مليار في نوفمبر/تشرين الثاني.