اقتصاديات الباسيفيك "حائرة" بين أمان أمريكا وتجارة الصين
الخطر الذي سيواجه اقتصاديات منطقة الباسيفيك يتزايد، عقب فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا.. لماذا؟
يستشعر خبراء الاقتصاد في أستراليا بقرب الخطر الذي سيواجه اقتصاديات منطقة الباسيفيك، عقب فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا، خاصة مع توقعاتهم باقتراب لحظة المواجهة الاقتصادية بين أمريكا والصين، ويبدو أن الخيارات ستكون صعبة ما بين الأمان مع أمريكا أو التجارة مع الصين.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع "ذا بول" فإن فوز ترامب له تداعيات على الاقتصاد في منطقة الباسيفيك، وأهمها التوقعات بخروج أمريكا من دائرة التحالفات التجارية والعسكرية مع شركائها في المنطقة ومن بينهم أستراليا، بالإضافة للمخاطر التي تسببها كوريا الشمالية وداعش على حركة التجارة في تلك المنطقة.
- علاقات الصين وأمريكا الاقتصادية تواجه المجهول إثر فوز ترامب
- محادثات "بنّاءة" بين الصين وأمريكا قبل قمة العشرين
وأوضح التقرير أن الصين تشترط على دول جنوب شرق آسيا التقليل من الشراكة الأمنية مع أمريكا، في مقابل استمرار الشراكة التجارية مع بكين. وتابع: "أبرز مثال على ذلك هي الفلبين، فقد صرح رودريجو دوتريت رئيس الفلبين أن أمريكا خسرت عسكريا واقتصاديا ولم يعد لها سيطرة". هذه الأمور ستجعل الوضع في الباسيفيك سيئا، خاصة وأنه قائم على توفير الأمن للتجارة الحرة.
وأشار موقع "ذا بول" إلى أن الدول في منطقة الباسيفيك تدرك جيدا أنها واقعة بين الأمن الذي توفره الرعاية الأمريكية لهم من جانب، وبين التجارة مع الصين من جانب آخر، ومازالت بعض الدول لم تتخذ طريق معاداة أمريكا مثل الفلبين وأستراليا واليابان، ولا تتمنى تلك الدول أن يأتي اليوم الذي تجد نفسها فيه أمام الاختيار بين أمريكا أم الصين.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4xNjYg جزيرة ام اند امز