موعد في "زحمة" الدبلوماسية.. الصين تلغي زيارة مسؤول أوروبي
للمرة الثانية، الصين تلغي زيارة كان من المقرر أن يجريها مسؤول الشؤون الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل إلى بكين الأسبوع المقبل.
ففي المرة الأولى، تسبب فيروس كورونا المستجد في إلغاء الزيارة، لكن هذه المرة غاب الوباء فيما حضرت أسباب أخرى تكشف عن الجانب الآخر للدبلوماسية الصينية تجاه تكتل القارة العجوز.
واليوم الثلاثاء، قالت المفوضية الأوروبية إن الصين ألغت الزيارة التي كان من المقرر أن يجريها جوزيب بوريل إلى بكين الأسبوع المقبل.
وقالت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية نبيلة مصرالي: "للأسف، تبلّغنا من نظرائنا الصينيين بأن التواريخ المقررة للأسبوع المقبل لم تعد ممكنة، وعلينا الآن تحديد تواريخ أخرى".
وسبق أن ألغيت الزيارة في المرة الأولى، منتصف أبريل/نيسان الماضي، بسبب إصابة بوريل حينها بفيروس كورونا.
وفي منتصف يونيو/ حزيران الماضي، كشفت المفوضية الأوروبية عن استراتيجية للاستجابة بحزم أكبر إلى المخاطر التي تؤثر على أمنها الاقتصادي، في مساعٍ لتقليل الاعتماد الاقتصادي للاتحاد الأوروبي على بكين.
والأحد الماضي، قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى الصين، خورخي توليدو، إن بوريل سيزور بكين في العاشر من يوليو/تموز الجاري، للقاء نظيره الصيني ومناقشة "قضايا استراتيجية" من بينها حقوق الإنسان والحرب الروسية الأوكرانية.
وحينها، أوضح توليدو أنه من المرجّح أن تعقد الصين وأوروبا حوارين مباشرين في سبتمبر/أيلول المقبل، أحدهما حول الاقتصاد والتجارة، والآخر حول المسائل الرقمية، قبل قمة لزعماء الجانبين في نهاية العام.
وتابع: "نريد التعامل مع الصين لكننا بحاجة إلى إحراز تقدم، ونحتاج إلى ذلك هذا العام".
aXA6IDE4LjE5MS4xNjUuMTkyIA==
جزيرة ام اند امز