ثاني مسؤول أمريكي يزور الصين خلال شهر.. مساع لتخفيف التوتر
في ثاني زيارة لمسؤول أمريكي خلال شهر إلى الصين، أعلنت واشنطن أن وزيرة الخزانة جانيت يلين ستزور بكين من الخميس إلى الأحد.
وخلال زيارتها للصين، تبحث وزيرة الخزانة مع أعضاء بالحكومة أهمّية "أن يدير البلدان علاقتهما بطريقة مسؤولة، بوصفهما الاقتصادين الرائدين في العالم"، حسب وزارة الخزانة.
كذلك، تعتزم يلين التشديد على ضرورة "التواصل مباشرة بشأن مجالات الاهتمام والعمل على مواجهة التحدّيات العالمية".
وقال مسؤول بوزارة الخزانة "لا نتوقّع أيّ اختراق مهمّ (في العلاقات بين البلدين) خلال هذه الرحلة".
وأضاف: "ومع ذلك، نأمل في إجراء مناقشات بنّاءة وإنشاء قنوات اتصال على المدى الطويل" مع الصين.
وتدهورت العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين تدريجا منذ عهد الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الصيني شي جين بينغ للمرة الأولى في محاولة لتخفيف التوتر.
وفي منتصف يونيو/حزيران، توجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى بكين، حيث استقبله الرئيس الصيني، وهو لقاء فُسّر على أنه تقدّم دبلوماسي.
لكن خلال تجمّع في إطار حملته في كاليفورنيا في نهاية يونيو/حزيران، وصف بايدن نظيره الصيني بأنه "ديكتاتور"، في تصريح اعتبرته بكين "استفزازا".
وفرضت إدارة بايدن العام الماضي قيودا على تصدير أشباه الموصلات الأمريكية ومكونات التكنولوجيا إلى الصين. وقبل ذلك كانت قد أبقت على رسوم جمركية فرضها ترامب على منتجات تصدّرها الصين إلى الولايات المتحدة.
وقال مسؤول في وزارة الخزانة "في هذه الزيارة، نريد تعميق وتيرة الاتصالات بين بلدينا وتعزيزها، وتحقيق استقرار في العلاقات لتجنّب سوء التفاهم، وتوسيع تعاوننا حيثما أمكن ذلك".
aXA6IDEzLjU4LjQwLjE3MSA= جزيرة ام اند امز