الصين ترد على ترامب بأملها في قمة سلسة مع كوريا الشمالية

ترامب ألمح إلى أن اجتماعات الزعيم الكوري الشمالي في الآونة الأخيرة مع الرئيس الصيني، أثرت على كيم ودفعته لتشديد موقفه قبل القمة.

أكدت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأربعاء، أن بكين لعبت دورا إيجابيا في شبه الجزيرة الكورية، وتأمل في أن تمضي القمة المرتقبة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بسلاسة. 

 جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانج، في تعقيبه على ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء؛ وتلميحه بأن اجتماعات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في الآونة الأخيرة مع الرئيس الصيني شي جين بينج أثرت على كيم ودفعته لتشديد موقفه قبل القمة.

• ترامب يهدد: مستعد لإلغاء قمة كوريا الشمالية
• ترامب يدعو الصين إلى تشديد القيود على الحدود مع كوريا الشمالية

 وكان ترامب قد قال، الثلاثاء، إن البيت الأبيض يواصل التجهيز للقمة المرتقبة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، لكنه لفت في الوقت نفسه، إلى أنه مستعد أيضا لإلغائها أو إرجائها إذا لم يتم الوفاء ببعض الشروط.  

وأكد ترامب، في تصريح قبيل اجتماع مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-أن، في البيت الأبيض، أن تخلى بيونج يانج عن السلاح النووي، شرط للاجتماع المقرر الشهر المقبل في سنغافورة.

 وكان الرئيس الأمريكي قد دعا الصين، إلى تشديد القيود على حدودها مع كوريا الشمالية إلى حين توقيع اتفاق مع زعيمها بشأن نزع الأسلحة النووية.

وتعتبر الصين أكبر شريك تجاري لكوريا الشمالية ودعاها ترامب مرارا إلى الضغط على بيونج يانج لكبح برامجها النووية والصاروخية.

ومن المقرر أن يعقد ترامب قمة تاريخية مع زعيم كوريا الشمالية، يوم 12 يونيو/ حزيران المقبل في سنغافورة، رغم أن بيونج يانج هددت مؤخرا بالانسحاب من القمة بسبب مطالبة واشنطن لها بـ"التخلي عن الأسلحة النووية من جانب واحد".