بعد تجارب كيم الصاروخية.. الصين قلقة من التوتر في "الكوريتين"

أعربت الصين عن قلقها من التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد سلسلة تجارب أسلحة في بيونج يانج.
وقال المبعوث الصيني لشؤون شبه الجزيرة الكورية، لدى وصوله لإجراء محادثات في سيؤول هذا الأسبوع، إن بكين تشعر بقلق بشأن الوضع المتوتر في شبه الجزيرة الكورية مضيفا أنه لا بد من معالجة مظاهر التوترات وأسبابها الجذرية.
وبعد فترة من التوقف بداية من عام 2017 أجرت كوريا الشمالية سلسلة من تجارب الأسلحة هذا العام شملت إطلاق الصواريخ التي تفوق سرعة الصوت وكذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وسط تعثر محادثات نزع السلاح النووي.
ويقول مسؤولون في كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية إن هناك مؤشرات على استعدادات كوريا الشمالية لإجراء تجربة نووية جديدة.
وقال ليو شياو مينغ، الممثل الخاص للحكومة الصينية لشؤون شبه الجزيرة الكورية، للصحفيين في مطار سيؤول في ساعة متأخرة من مساء الأحد إنه يجب الاعتراف "بالمخاوف المشروعة والمنطقية لجميع الأطراف" من أجل التوصل إلى تسوية سياسية.
وأوضح في تلخيص لتصريحاته على تويتر "ندعو جميع الأطراف إلى التحلي بهدوء وضبط النفس ولا نوافق على أفعال أي طرف يمكن أن تؤدي إلى تصعيد التوتر".
ومن المقرر أن يلتقي ليو في أول زيارة له إلى كوريا الجنوبية منذ توليه منصبه في أبريل/نيسان 2021 بنظيره الكوري الجنوبي، المبعوث النووي نوه كيو دوك، يوم الثلاثاء. وذكرت وكالة أنباء يونهاب أنه قد يلتقي أيضا بممثلي الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب يون سوك يول الذي سيتولى منصبه 10 مايو/ أيار الجاري.