دبلوماسي صيني: النزاع التجاري بين بكين وواشنطن يؤذي الطرفين
دبلوماسي صيني يقول إن التعاون هو الخيار الأفضل للصين والولايات المتحدة وأي محاولة للفصل بين الاقتصادين سوف تؤذي مصالح أمريكا.
قال دبلوماسي صيني كبير إن التعاون هو الخيار الأفضل للصين والولايات المتحدة، بينما أي محاولة للفصل بين الاقتصادين سوف تؤذي مصالح الولايات المتحدة.
وقال القنصل العام الصيني في سان فرانسيسكو وانغ دونغ هوا: "حيث يواجه الاقتصاد العالمي مخاطر وشكوكا متزايدة وتواجه الدول المزيد من التحديات، تحتاج الصين والولايات المتحدة إلى تعزيز التعاون أكثر من أي وقت مضى".
- الصين: محادثات التجارة مع أمريكا سارت "على ما يرام إلى حد كبير"
- ترامب: التراجع عن الجمارك على الصين مرهون بنتائج المفاوضات
وأضاف القنصل في الحفل الافتتاحي لمهرجان السياحة الثقافية الأمريكي-الصيني أن "طريق تعزيز التعاون وحده هو الذي يمكّن الدولتين من تحقيق تنمية أفضل."
وأشار الدبلوماسي المخضرم إلى أن "الاعتماد الاقتصادي المتبادل بين الصين والولايات المتحدة وثيق إلى حد كبير"، مؤكدا أن "التعاون يعود بالنفع على الجانبين، بينما النزاع يؤذي الطرفين."
وأشار وانغ إلى التعاون الناجح بين الصين والولايات المتحدة ردا على الأزمة المالية عام 2008، كمثال جيد يوضح المصالح الواسعة والمشتركة لاقتصادي البلدين.
وأشاد الدبلوماسي الصيني بالتقدم التاريخي الذي حققته الصين والولايات المتحدة في التعاون الثنائي منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية قبل 40 عاما.
وأشار إلى أن التاريخ أثبت أنه باستطاعة البلدين تجاوز الخلافات والعمل معا من أجل مواجهة مخاطر وتحديات مشتركة.
ويتوقع الدبلوماسي أن يدير الجانبان الخلافات بشكل مناسب ويضمنا تنمية طويلة المدى وسليمة ومستقرة للعلاقات بينهما على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة والتفاهم والتكيف المتبادلين.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وبكين بعد أن تعرضت المفاوضات لانتكاسة كبيرة الأسبوع الماضي، عندما أجرت الصين تعديلات على مسودة اتفاق وخففت من التزاماتها بتلبية مطالب أمريكية بالإصلاح التجاري.
ورد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإصدار أوامر بزيادة الرسوم، وقالت الصين إنها سترد، وخسرت شركات من البلدين مليارات الدولارات بسبب الحرب التجارية المستمرة منذ 10 أشهر.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنه "ليس متعجلا على الإطلاق" لاستكمال اتفاق تجاري مع الصين، مؤكدا أن المباحثات مستمرة "بأسلوب شديد التوافق".