اتفاق صيني إثيوبي على توسيع التعاون التجاري والاستثماري
إثيوبيا تعد وجهة رئيسية للقروض الصينية في القارة الأفريقية، وزاد حجم القروض عن 12.1 مليار دولار منذ عام 2000
شهدت العلاقات الصينية الإثيوبية تطوراً إيجابياً، خلال السنوات الأخيرة، حيث تعد الصين هي أكبر شريك تجاري واستثماري لإثيوبيا.
- انطلاق مفاوضات التجارة الأمريكية الصينية المباشرة في بكين
- "تسلا" تبني مصنعا للسيارات الكهربائية في الصين بتكلفة 5 مليارات دولار
ومؤخراً اتفقت إثيوبيا والصين على توسيع التعاون التجاري والاستثماري وتعزيز التعاون بين البلدين في القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال سهلي ورق زودي، رئيسة إثيوبيا، وانغ يي، وزير الخارجية الصيني، بالقصر الوطني في أديس أبابا، الخميس الماضي.
حيث بحث الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون التجاري والاستثماري والتنمية المشتركة والسلام والاستقرار.
وتعد إثيوبيا وجهة رئيسية للقروض الصينية في القارة الأفريقية، وزاد حجم القروض عن 12.1 مليار دولار منذ عام 2000، وفقاً لمبادرة أبحاث الصين-أفريقيا بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
وخلال لقائه ورئيسة إثيوبيا، أكد وزير الخارجية الصيني التزام حكومة بلاده بدعم الجهود التنموية في إثيوبيا، وقال إن الصين ستظل شريكاً موثوقاً لإثيوبيا.
فيما امتدحت سهلى ورق زودي، رئيسة إثيوبيا، العلاقات المتطورة بين الصين وإثيوبيا، وقالت إن إثيوبيا ملتزمة بمواصلة تعزيز العلاقات مع الصين، مشيدة بالدور البنّاء الذي تقوم به الصين في الإسراع بجهود التنمية في إثيوبيا.
واستقبل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بمكتبه، وزير الخارجية الصيني وانغ يي، وأشاد آبي أحمد بالعلاقات التاريخية مع الصين وإسهام الصين المقدر في التنمية التي تشهدها إثيوبيا، مشيراً إلى المشروعات التنموية التي نفذتها الصين في إثيوبيا خاصة تطوير البنية التحتية.
ووصل وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى إثيوبيا، الأسبوع الماضي، ضمن جولة أفريقية تشمل بوركينا فاسو، وغامبيا، والسنغال.
aXA6IDE4LjExOC4wLjkzIA== جزيرة ام اند امز