الشرق الأوسط بين "مناطق محتملة" لتحطم محطة الفضاء الصينية
العلماء يحددون موعدا متوقعا لتحطم محطة الفضاء الصينية التي تسقط حاليا تجاه الأرض، لكنهم لا يستطيعون التأكد من مكان تحطمها بالتحديد.
كشف علماء وباحثو فلك أمريكيون عن فترة زمنية ستشهد تحطم المركبة الفضائية الصينية التي تزن 8.5 طن على سطح الأرض، إلا أنهم ما زالوا غير قادرين على تعيين مكان سقوطها بالتحديد، لكنهم وضعوا بعض الاحتمالات الأكثر ترجيحا.
وأطلقت الصين المحطة الفضائية "تيانجونج-1" في الـ30 من سبتمبر/أيلول 2011 من مركز جيوكوان لإطلاق الأقمار الصناعية، لكن في مارس/آذار 2016 فقدت الصين تحكمها في المحطة الفضائية وأعلنت بعدها بعدة أشهر توقعها بعودة المحطة مرة أخرى إلى الأرض.
وقال تقرير حديث لمؤسسة "أيروسبيس" الأمريكية للعلوم إن شمال الصين ووسط إيطاليا وشمال إسباينا والشرق الأوسط ونيوزلندا وتازمانيا وأمريكا الجنوبية وجنوب أفريقيا وشمال الولايات المتحدة كلها مناطق محتملة لتشهد تحطم المحطة الفضائية على أرضها.
وأشارت تقارير أيروسبيس، الممولة من قبل الحكومة الأمريكية، إلى أن "تيانجونج-1" من المتوقع أن تدخل الغلاف الجوي للأرض يوم الـ3 من إبريل/نيسان تقريبا، منوهة بأن احتمالية الخطأ في القياس هي أسبوع واحد قبل وبعد الموعد المحدد حسب آخر تقديراتها.
ومن جهة أخرى، كشفت هيئة الفضاء الأوروبية في تقرير لها أن توقعاتها بشأن موعد سقوط المحطة الفضائية الصينية هي بين الـ24 من مارس/آذار والـ19 من إبريل/نيسان، وهو ما يجعل التوقعين متقاربين جدا.
وحذرت أيروسبيس من أن هناك فرصة في أن ينجو جزء من حطام المحطة الفضائية أثناء دخوله الغلاف الجوي ويسقط على الأرض، وآنذاك سيغطي الحطام منطقة حجمها بضع مئات من الكيلومترات.