التكنولوجيا واليوان الصيني يدفعان الأسهم الأمريكية إلى الانخفاض
وول ستريت تنخفض لاستمرار عمليات بيع، وتأثرت سلبا بانخفاض قطاع التكنولوجيا وانخفاض اليوان الصيني لأدنى مستوياته في 10 سنوات
فتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض، الإثنين، في استمرار لعمليات بيع شهدتها الأسبوع الماضي، إذ تأثرت سلبا بانخفاض قطاع التكنولوجيا، في الوقت الذي سجل فيه اليوان الصيني أدنى مستوياته في أكثر من 10 سنوات بفعل تصاعد مخاوف التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 225.78 نقطة أو 0.85% إلى 26259.23 نقطة.
وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 33.98 نقطة أو 1.16% إلى 2898.07 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 180.74 نقطة أو 2.26% إلى 7823.33 نقطة.
وفي أحدث تعاملات نزل اليوان 1.5% إلى 7.0839 يوان للدولار في التعاملات الخارجية، و1.3% عند 7.0319 مقابل الدولار في التعاملات في الداخل.
ونزل اليوان إلى 7.1137 يوان للدولار في التعاملات الخارجية و7.0424 دولار لليوان داخل البلاد.
ودفعت خسائر اليوان العديد من العملات للهبوط.
يأتي ذلك بعد أن أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدنة تجارية مؤقتة بين الولايات المتحدة والصين، الخميس الماضي، بإعلانه فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على صادرات صينية إلى الولايات المتحدة بقيمة 300 مليار دولار، ابتداء من الأول من سبتمبر/أيلول المقبل، مما دفع بكين للتحذير من أنها ستتخذ إجراءات مضادة.
وقال وزير التجارة الصيني، في بيان، إن الولايات المتحدة "انتهكت بشكل خطير" الهدنة التي تم التوصل إليها في يونيو/حزيران بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في أوساكا خلال قمة مجموعة العشرين.
كما انتقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الجمعة، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية عقابية جديدة على صادرات بلاده، قائلا إن هذه الخطوة "غير بناءة".
والجمعة الماضي، واصلت بورصة وول ستريت الهبوط، منهية أسبوعاً مُني فيه المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكبر خسارة أسبوعية من حيث النسبة المئوية منذ ديسمبر/كانون الأول 2018، عندما استبد الفزع بالمستثمرين من احتمال ركود يلوح في الأفق.
وتكبدت الأسهم الأوروبية أكبر خسائرها في أكثر من 7 أشهر، وفي مقدمتها أسهم شركات صناعة السيارات والتعدين والرقائق الإلكترونية، بسبب المخاوف من تعرض النمو العالمي لمزيد من الضرر.
aXA6IDMuMTQ1LjE4LjEzNSA= جزيرة ام اند امز