تراجع الين يصعد بالأسهم اليابانية بعد صدمة المركزي الأمريكي
المؤشر نيكي يغلق على ارتفاع طفيف بدعم من ضعف الين الذي ساهم في الحد من أثر خيبة الآمال المتعلقة بالبنك المركزي الأمريكي.
عوض المؤشر نيكي الياباني خسائره المبكرة وأغلق على ارتفاع طفيف، الخميس، بدعم من ضعف الين الذي ساهم في الحد من أثر خيبة الآمال المتعلقة بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي لن يشرع في دورة طويلة من التيسير النقدي.
- بعد خفض الفائدة.. ترامب: رئيس مجلس الاحتياطي "خذلنا"
- خفض الفائدة يعصف بمؤشرات وول ستريت في أكبر هبوط منذ مايو
وخفض المركزي الأمريكي سعر الفائدة لأول مرة منذ عام 2008 أمس الأربعاء، مثلما كان متوقعا على نطاق واسع، لكن رئيسه جيروم باول قال إن تلك الخطوة ليست بداية سلسلة طويلة تخفيضات سعر الفائدة، مما دفع أسواق الأسهم الأمريكية للتراجع.
وانخفض المؤشر نيكي 0.09% ليغلق عند 21540.99 نقطة.
وكان المؤشر تراجع في البداية بنحو 1%، لكنه تعافى من جديد مع انخفاض الين إلى أدنى مستوى في شهرين مقابل الدولار بعدما أظهر المركزي الأمريكي أنه أكثر ميلا للتيسير النقدي مما كان متوقعا.
وصعدت أسهم شركات التصدير التي تستفيد من انخفاض الين، وزاد سهم تويوتا موتور 1%، وصعد سهم هوندا موتور 0.4%، وارتفع سهم كانون 0.9% وصعد سهم نينتندو 3.3%.
وقفز سهم نومورا هولدنجز 9% بعدما أعلن البنك الاستثماري أن أرباحه في الربع الأول من العام تجاوزت 10 أمثالها بعد إعادة هيكلة محفظته.
كما صعدت أسهم مالية أخرى، حيث زاد سهم مجموعة دايوا للأوراق المالية 2.5% وزاد سهم بنك شينسي 3.8%.
وصعد سهم تاكيدا للأدوية 7.4% بعدما أعلنت الشركة زيادة مبيعاتها في الربع الممتد من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران 88.8%.
وتراجع سهم كاو كوربوريشن 3.4%، بعدما أعلنت شركة صناعة منتجات التجميل أن صافي ربح الفترة بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران انخفض 8.8%.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.14% إلى 1567.35 نقطة، وصعد 13 من 33 مؤشرا فرعيا في بورصة طوكيو، بقيادة مؤشر الأوراق المالية.
وتماشيا مع ذلك اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول "خذلنا" بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، الأربعاء.
وأوضح ترامب في تغريدة له بعد خفض أسعار الفائدة، أن السوق كانت تريد إشارة إلى إطلاق "دورة مطولة وحثيثة لخفض الفائدة".
وأضاف ترامب: "الشيء الذي كانت السوق تريد أن تسمعه من مجلس الاحتياطي هو أن هذه هى البداية لدورة مطولة وحثيثة لخفض الفائدة، بما يجاري الصين والاتحاد الأوروبي ودولا أخرى حول العالم".
وقال ترامب: "كالمعتاد، فإن باول خذلنا، لكنه على الأقل ينهي التشديد الكمي الذي ما كان ينبغي أن يبدأ أصلا".
وكان الاحتياطي رفع 4 مرات (كل مرة بربع نقطة) نسب الفوائد السنة الماضية، لكنه اعتبر الآن أن ضعف النمو العالمي ونسبة التضخم المتدنية يفرضان سياسة نقدية أكثر مرونة.
aXA6IDMuMTM3LjE3Ni4yMTMg جزيرة ام اند امز