"سلسلة من النكسات" تلغي حفل مهرجان وودستوك بأمريكا
قبل قرار الإلغاء النهائي، حامت شكوك حول مشاركة فنانين تم إعلان مجيئهم في وقت سابق ولا سيما جاي زي ومايلي سيارس وسانتانا.
ألغيت الحفلة الموسيقية الضخمة، التي كانت ستقام في الذكرى الـ50 لمهرجان وودستوك في مدينة نيويورك الأمريكية بعد سلسلة من الانسحابات.
وفي مهرجان وودستوك الأول الذي أقيم في 1969، أتى نصف مليون شخص تقريبا إلى هذا الحدث الذي لا يزال يعتبر بعد نصف قرن، المحطة الثقافية الأبرز في ثقافة الهيبي في الستينيات والسبعينيات.
وقال مايكل لانج، الذي كان من منظمي مهرجان وودستوك الأول: "يحزننا أن تكون سلسلة من النكسات غير المتوقعة جعلت من المستحيل تنظيم المهرجان الذي تصورناه".
وأعلن المنظمون، في 25 يوليو/ تموز الماضي، موقعا جديدا لإقامة الحفلة في ميريويذر بافيليون في كولومبيا في ولاية ميريلاند بعدما فشلوا عدة مرات في الحصول على إذن لإقامة الحدث في فيرنون في شمال ولاية نيويورك.
واختار منظمو المهرجان، الذي كان يفترض أن يقام (16 – 18) أغسطس/ آب، في واتكينز جلين في شمال ولاية نيويورك على بعد نحو 230 كيلومترا من الموقع الأساسي في بيثيل في أقصى جنوب غرب الولاية، إلا أن هذا الموقع كان صغيرا نظرا إلى توقعات المنظمين الذي كانوا يتوقعون مجيء 150 ألف شخص فيما شركة الإنتاج كانت تؤكد أن المكان لا يتسع لأكثر من 65 ألف شخص.
وكذلك تعذر على المنظمين الحصول على تصريح بإقامة المهرجان على هذه الحلبة السابقة لسباقات فورمولا وان، التي طالب مالكوها بإلغاء العقد، وإضافة إلى الغموض الذي لف موقع المهرجان، واجه المنظمون كذلك مشاكل في التمويل، فقد انسحب الشريك المالي الرئيسي حارما المنظمين من 18 مليون دولار، وانسحبت كذلك شركة الإنتاج التنفيذي "سوبرفلاي" بسبب شكوك حول جدوى المشروع.
وقبل قرار الإلغاء النهائي، حامت شكوك حول مشاركة فنانين أعلن مجيئهم في وقت سابق ولا سيما جاي زي ومايلي سيارس وسانتانا.