إجراء طبي ضروري كل 5 سنوات للبالغين فوق الـ20
لا يصاحب ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم أي أعراض عادة، لذا لا يجري معظم الأشخاص وخصوصاً البالغين التحاليل اللازمة للتأكد من نسبته.
تحتاج أجسامنا إلى الكوليسترول لكن ارتفاع مستوياته بصورة كبيرة قد يصعب عملية تدفق الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات.
لا يصاحب ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم أي أعراض عادة، لذا لا يجري معظم الأشخاص وخصوصاً البالغين التحاليل اللازمة للتأكد من نسبته.
وتوصي المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة جميع البالغين فوق العشرين عاماً بضرورة قياس الكوليسترول كل 5 سنوات، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وتقدّر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن أقل من نصف الشباب البالغين فقط يتابعون معدلات الكوليسترول في الدم ويجرون الفحوصات اللازمة لذلك.
وفي دراسة أجريت عام 2018 حول البالغين أقل من 39 عاماً، توصل الباحثون إلى أن أكثر من 21% يعانون من مستويات كوليسترول مرتفعة وأقل من 25% كانوا على دراية بعوامل الخطر المصاحبة لهذه الحالة المرضية.
كما وجدت أن مستويات الفحوصات مرتفعة لدى البالغين كبار السن وأن البالغين من أصل إسباني يجرون فحوصات أكثر مقارنة بنظرائهم من الأعراق الأخرى.
وعادة ما يطلب الأطباء لوحة دهنية والتي تختبر الكوليسترول الكلي وكمية HDL البروتين الدهني عالي الكثافة وLDL البروتين الدهني منخفض الكثافة والدهون الثلاثية في الدم.
وبالرغم من إجراء هذه الفحوصات بعد الصيام، إلا أن هناك أدلة على أن الانقطاع عن الطعام لوقت معين ليس ضروريا لتحديد مستويات الكوليسترول بدقة.
ويعاني حوالي شخص من بين كل 3 أمريكيين من ارتفاع الكوليسترول في الدم، والطريقة الوحيدة لمعرفة مستوياته هي إجراء الفحوصات اللازمة.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuNjQg جزيرة ام اند امز