يمتلك منتخب إنجلترا خطا هجوميا مثاليا يمثل العلامة المضيئة أمام المعاناة الدفاعية للفريق الذي يقوده المدرب جاريث ساوثجيت.
يمتلك منتخب إنجلترا خطا هجوميا مثاليا يمثل العلامة المضيئة أمام المعاناة الدفاعية للفريق الذي يقوده المدرب جاريث ساوثجيت.
إن مهمة جاريث ساوثجيت الآن هي كيفية بناء حائط من الطوب في الخط الخلفي يوازي الخط الهجومي للفريق.. فلا يمكن الاعتماد كلياً على كين وراشفورد وسترلينج في طريق الأسود الثلاثة في يورو 2020
إن الثلاثي رحيم سترلينج وهاري كين وماركوس راشفورد قادر على أن يعذب دفاعات الفرق المنافسة.
ربما لدى إنجلترا الكثير للقيام به من أجل تحسين عمل الخط الخلفي ولكن على الأقل لديهم –هجومياً- الأسلحة الفتاكة في الخط الأمامي كين وراشفورد وسترلينج بإمكانهم بث الرعب في أي منافس خلال يورو 2020، فأوروبا لا يوجد بها ثلاثي هجومي أفضل من ذلك.
هجوم فرنسا ربما يكون الأقرب بالفعل أنطوان جريزمان وكيليان مبابي نجمين من الطراز الرفيع ولكن معهما أوليفر جيرو الذي يعاني كي يشارك في مباراة واحدة مع فريقه.
بالنسبة لألمانيا فلديها تيمو فيرنر وماركو ريوس وسيرجي جنابري والذين قادوا الهجوم في خسارة 4-2 ضد هولندا الأسبوع الماضي، ولكن حتى لو كان ليروي ساني جاهزاً فلم يكن الثلاثي قوياً مثل نظيره الإنجليزي.
الهولنديون يستخدمون ممفيس ديباي في الأمام، وكين يتفوق على لاعب مانشستر يونايتد السابق في كل شيء، وبجواره يوجد ريان بابل وهو لا يقترب في مستواه من سترلينج أو راشفورد أو جادون سانشو.
بالنسبة لإسبانيا يتكون الثلاثي الهجومي الذي هزم رومانيا 2-1 من باكو ألكاسير وداني كيبالوس ورودريجيو، وهم لاعبون جيدون ولكن ليسوا مثل ثلاثي إنجلترا.
ودون التقليل من جواو فيليكس أو بيرناردو سيلفا، فإني لا أرى البرتغال إلا فريق اللاعب الواحد، الأمر كله مرتبط بكريستيانو رونالدو، الذي سجل رباعية في ليتوانيا الثلاثاء الماضي.
إن مهمة جاريث ساوثجيت الآن هي كيفية بناء حائط من الطوب في الخط الخلفي يوازي الخط الهجومي للفريق، فلا يمكن الاعتماد كلياً على كين وراشفورد وستيرلينج في طريق الأسود الثلاثة في يورو 2020.
نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة