إليزابيث "حاضرة" في أول حدث لتشارلز ملكا

بذكريات واحتفالات يغلب المُر على حلوها يقضي البريطانيون، أعياد الميلاد هذا العام، وهم يودعون ملكة ويستقبلون وريثا.

وبهذه المناسبة، نشر قصر باكنغهام، يوم أمس، صورة لبطاقة عيد الميلاد الأولى للملك تشارلز وزوجته كاميلا، تم التقاطها في الثالث من سبتمبر/أيلول الماضي، في دورة ألعاب بريمار باسكتلندا، أي قبل خمسة أيام من وفاة الملكة إليزابيث الثانية.

حينها لم تكن الملكة حاضرة في الحدث السنوي، بسبب تدهور صحتها، حيث توفيت في الثامن من الشهر نفسه عن عمر يناهز 96 عاما.

وظهر تشارلز وكاميلا لأول مرة في بطاقة عيد الميلاد الخاصة بهما ، والتي تضمنت صورة عن قرب للزوجين الملكيين وهما يرتديان الزي الذي يتناسب مع موضوع الاحتفال.

ففي الصورة ارتدى تشارلز سترة مع ربطة عنق باللون الأحمر والأخضر والذهبي.

بينما ارتدت كاميلا سترة خضراء مع قطعة من النقوش الحمراء داخل الياقة وقبعة خضراء متطابقة مزينة بريشة متعددة الألوان للتنسيق مع ربطة عنق زوجها.

ويقام تجمع بريمار في أول يوم سبت من شهر سبتمبر/أيلول كل عام، وربما يكون أشهر ألعاب مرتفعات من نوعها.

وللحدث ارتباطات طويلة الأمد مع العائلة المالكة ، حيث كانت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية دائمة الحضور خلال إقامتها الصيفية في بالمورال ، السكن الاسكتلندي المحبوب حيث أمضت أيامها الأخيرة.

وتأتي بطاقة هذا العام في الوقت الذي يستعد فيه الملك تشارلز والملكة كاميلا للاحتفال بأول موسم عطلة منذ وفاة الملكة إليزابيث.

وقد أعلنت العائلة أنها ستحتفظ بتقليد قضاء عيد الميلاد في ساندرينجهام ، وهي ملكية ريفية محبوبة للملكة الراحلة في نورفولك.

ومنذ عام 1903 اعتادت العائلة المالكة على إرسال بطاقات الميلاد، عندما أرسل أجداد الملكة الراحلة ، الأمير جورج (لاحقا الملك جورج الخامس) وماري تيك ، صورة لابنهما الصغير ، بيرتي.

وأخذت الملكة إليزابيث الثانية هذا التقليد في عهدها ، حيث كانت ترسل حوالي 750 بطاقة في كل عيد ميلاد سنويا ، مع العديد من أطفالها وأحفادها الآن.