"لست بنكا".. كلمات تشارلز الأخيرة للملكة الراحلة عن هاري
سعت الملكة إليزابيث في الشهور الأخيرة من حياتها للتوسط بين الأمير هاري ووالده الذي توقف عن تلقي مكالماته الهاتفية للحصول على المال.
وذكرت مصادر مطلعة داخل العائلة المالكة أن هاري، 37 عاماً، "أمطر" جدته بالمكالمات الهاتفية عندما عادت لتولي مهام خفيفة بسبب مشاكل الحركة التي كانت تعاني منها، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
وأشارت المصادر إلى أن الملكة - التي تراجعت عن مهامها الرئيسية تاركة لتشارلز تولي إدارة معظم الشؤون بعد وفاة زوجها الأمير فيليب - لم تكن قادرة وغير مستعدة للتعامل مع طلبات هاري.
وعندما سألت الملكة ابنها ووريث العرش عن سبب قبوله رسائل البريد الإلكتروني، لا المكالمات الهاتفية من هاري، قيل إن تشارلز أجابها: "لأنني لست بنكًا".
وكشف أحد المقربين من الأسرة المالكة: "كانت الملكة الراحلة سعيدة دائمًا بالتحدث مع هاري ولكن عندما طلب المال قالت،" لماذا لا تتحدث إلى والدك؟، لكن هاري أخبرها أن تشارلز لا يتلقى مكالماته".
وبحسب الصحيفة، أصر تشارلز على ضرورة أن يرسل ابنه رسائل بريد إلكتروني، بدلا من المكالمات الهاتفية. وتوقف أفراد العائلة، بمن فيهم ويليام، عن التحدث إلى هاري عندما علموا بصفقة كتابه، خوفًا من أن ينتهي الأمر بطباعة الكتاب.
وقالت المصادر إن "هاري ليس ميسور الحال كما يعتقد الناس. كان يرغب في الحصول على المال".
ويزعم هاري وميجان أنهما مستقلان ماليًا بعد ترك واجباتهما الملكية للعيش في أمريكا حيث أبرما صفقات بملايين الجنيهات الإسترلينية مع نتفليكس وسبوتفاي.
ووقع هاري عقدا بقيمة 17.5 مليون جنيه إسترليني مقابل مذكراته الشخصية بعنوان "سبير" (البديل) التي صدرت في 10 يناير/كانون الثاني - ضمن صفقة بقيمة 35 مليون جنيه إسترليني لأربعة كتب.
ويفترض أيضًا أنه يعمل بشركة التكنولوجيا بيتر آب في وادي السيليكون.
لكن هاري وميجان يتحملان تكاليف باهظة بينها دفع أجوار حراس الأمن وأقساط رهن عقاري بقيمة 9.5 مليون دولار في مونتيسيتو إضافة إلى تفضيلهما السفر باستخدام الطائرات الخاصة.
وأشارت الصحيفة إلى أن العائلة المالكة أصيب بالصدمة هذا الأسبوع عندما بثت شبكة نتفليكس مقطعًا دعائيًا مدته 60 ثانية لوثائقي من ستة أجزاء للزوجين بعنوان هاري وميجان.
ويعتقد المطلعون أن المقطع الدعائي "تم بثه عمدًا لتخريب رحلة أمير وأميرة ويلز التي استمرت ثلاثة أيام إلى بوسطن هذا الأسبوع.