البابا فرنسيس يدعو بالسلام لشعوب الشرق الأوسط في رسالة عيد الميلاد
بابا الكنيسة الكاثوليكية يدعو إلى السلام في سوريا ولبنان واليمن والعراق وفنزويلا وأوكرانيا وعدة بلدان أفريقية تجتاحها النزاعات.
حث البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، العالم على إفساح المجال أمام نور عيد الميلاد ليخترق "الظلام في قلوب البشر"، الذي يؤدي إلى الاضطهاد الديني والظلم الاجتماعي والصراعات المسلحة والخوف من المهاجرين.
ودعا البابا فرنسيس (83 عاماً) في رسالته للعالم في يوم عيد الميلاد، إلى السلام في سوريا ولبنان واليمن والعراق وفنزويلا وأوكرانيا وعدة بلدان أفريقية تجتاحها النزاعات.
وكان مضمون كلمته التي ألقاها أمام عشرات الآلاف من الناس في ساحة القديس بطرس وملايين المشاهدين أو المستمعين في أنحاء العالم هو أن التغيير يبدأ من القلوب.
وقال بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي يحتفل بعيد الميلاد للعام السابع وهو على رأس الفاتيكان: "هناك ظلام في قلوب البشر، لكن نور المسيح يظل أكبر".
وأضاف: "هناك ظلام في العلاقات الشخصية والأسرية والاجتماعية، لكن نور المسيح أعظم، هناك ظلام في النزاعات الاقتصادية والسياسية والبيئية، لكن نور المسيح يظل أعظم".
وخصص البابا فرنسيس جزءاً من كلمته للحديث عن معاناة اللاجئين، وقال: "الظلم هو ما يدفعهم إلى عبور الصحاري والبحار التي تحولت إلى مقابر، إن الظلم هو ما يدفعهم إلى تحمل أشكال لا يمكن وصفها من الانتهاكات والعبودية بجميع أنواعها والتعذيب في معسكرات احتجاز غير إنسانية".
وتابع: "في يوم عيد الميلاد البهيج هذا، أدعو الرب أن يشمل الجمع برحمته وأن ينير ظلام هذا العالم".