رسائل عيد الميلاد.. بايدن يدعو لـ«الوحدة» وترامب ينشر «وابلا سياسيا»
رسائل متباينة بثها الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته جو بايدن، والرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب، بمناسبة عيد الميلاد.
ففي الوقت الذي حث بايدن الأمريكيين على «التأمل والاتحاد»، بث ترامب تهنئة العيد مصحوبة بوابل من الرسائل السياسية.
بابا الفاتيكان في عيد الميلاد: إسكات البنادق بغزة وأوكرانيا ضرورة
رسالة بايدن
وجاءت رسالة بايدن الصوتية مصاحبة لمقطع مصور لزينة عيد الميلاد في البيت الأبيض نُشر على موقع يوتيوب في وقت متأخر من عشية عيد الميلاد.
وخلال الرسالة حث بايدن الأمريكيين على "نبذ كل ضجيج وكل ما يفرقنا"، بينما كانت الكاميرا تتجول بين أشجار عيد الميلاد المزينة داخل البيت الأبيض.
وأضاف بايدن: "نحن هنا على هذه الأرض لرعاية بعضنا بعضا، ولنحب بعضنا بعضا، في أحيان كثيرة، يرى بعضنا بعضا أعداء، وليس جيرانا، وليس مواطنين أمريكيين".
وناشد بايدن الأمريكيين البحث عن لحظة "تأمل هادئ" تذكرهم بمعاملة بعضهم بعضا بكرامة واحترام، و"العيش في النور"، وأن يتذكروا أن ما يجمع الأمريكيين أكثر مما يفرقهم، مضيفا: "نحن محظوظون حقا لأننا نعيش في هذه الأمة".
رسائل ترامب
أما ترامب فقد نشر صباحًا رسالة «عيد ميلاد سعيد»، على موقعه للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» يوم عيد الميلاد مع صورة له ولزوجته ميلانيا.
أعقبها إعادة نشر أكثر من 20 تغريدة أخرى تدعم مواقفه السياسية وتتناول موضوعات تضمنت مرشحه، المثير للجدل، لمنصب وزير الدفاع بيت هيغسيث، ومطالبة ترامب بالسيادة على غرينلاند وقناة بنما.
ثم نشر ترامب لاحقًا رسالة أطول بعنوان "عيد ميلاد سعيد" زعم فيها أن "جنودًا صينيين يديرون قناة بنما"، وانتقد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وبايدن والديمقراطيين.
وقال ترامب: "عيد ميلاد سعيد لمجانين اليسار الذين يحاولون باستمرار عرقلة نظامنا القضائي وانتخاباتنا.. إنهم يدركون أن فرصة بقائهم الوحيدة تتمثل في الحصول على العفو من رجل ليس لديه أدنى فكرة عما يفعله"، في إشارة لبايدن، بحسب قول ترامب.
وكتب ترامب: "أيضا، إلى حاكم كندا جاستن ترودو الذي يدفع مواطنوه ضرائب مرتفعة للغاية، لكن إذا أصبحت كندا ولايتنا الحادية والخمسين، فستنخفض ضرائبها أكثر من 60%".
ودعا ترامب إلى محاكمة من يعتبرهم أعداء سياسيين وتعهد بإعادة هيكلة الحكومة الاتحادية واستعادة سيطرة الولايات المتحدة على قناة بنما.
وكان الديمقراطيون قد خسروا جميع الولايات المتأرجحة ومجلسي الكونغرس في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، لكن الاستقطاب تفاقم في الولايات المتحدة، في أثناء حملة 2024 التي تسابق فيها بايدن وترامب، ثم بعد أن حلت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الديمقراطي، محل بايدن في السباق، بينما سيكون الكونغرس المقبل الأكثر استقطابًا على الإطلاق، فيما يبدو.
aXA6IDE4LjIyNS41NS40MiA= جزيرة ام اند امز