الانسداد الرئوي المزمن.. الأعراض والعلاج
مرض الانسداد الرئوي المزمن من أمراض الرئة التقدمية، حيث يعاني المصاب بالمرض بالانتفاخ في الرئة والالتهابات المزمنة بالقصبات الهوائية.
ويؤدي انتفاخ الرئة إلى تدمير الأكياس الهوائية الموجودة بها ببطء مما يعرقل تدفق الهواء إلى الخارج، وفيما يلي إليكم أعراض وعلاج الانسداد الرئوي المزمن وكيفية التعايش مع المرض.
أسباب مرض الانسداد الرئوي المزمن
يحدث الانسداد الرئوي المزمن بسبب مجموعة من العوامل، ومنها التدخين، الذي يتسبب في الإصابة ببعض الأمراض الرئوية وضعف في وظائف الرئة، كما أن من مسببات الانسداد الرئوي التعرض إلى الملوثات البيئية أو الصناعية والتي تزيد من فرصة الإصابة بالانسداد الرئوي ومضاعفاته، كما أن من لديهم تاريخ عائلي بالمرض يكونون أكثر عرضة للإصابة به.
أعراض الانسداد الرئوي المزمن
هناك أعراض بسيطة مبكرة قد تدل على بداية الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن ومنها:
- الإصابة بالضيق في التنفس العرضي.
- التعرض إلى السعال الخفيف المتكرر.
- حرقان في الحلق وخاصة في الصباح.
وقد تزيد الأعراض بشكل تدريجي مما يتسبب في ظهورها بشكل أكبر وتشمل هذه الأعراض:
- ضيق التنفس حين القيام ببعض الأعمال البسيطة.
- وجود صفير مصاحب للتنفس وخاصة أثناء الزفير.
- وجود ضيق في الصدر.
- السعال المزمن مع وجود مخاط أو بدونه.
- التعرض إلى نزلات البرد والأنفلونزا المتكررة.
- الإصابة بالالتهابات في الجهاز التنفسي.
- الشعور بالإعياء الشديد.
- التورم في الساقين والقدمين والكاحلين.
- الفقدان السريع في الوزن.
يوجد بعض الأعراض التي تتطلب التدخل الطبي الفوري إلى جانب الأعراض السابقة وهي:
- ظهور الأظافر أو الشفاه باللون الأزرق أو الرمادي والتي تشير إلى إنخفاض مستويات الأكسجين بالدم.
- عدم القدرة على التنفس مما يصيب الإنسان بعدم القدرة على الكلام.
- الشعور بالدوار والتعرض إلى الإغماء.
- تسارع ضربات القلب.
علاج مرض الانسداد المزمن
عند ظهور أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن فإنه من المهم التوجه إلى الطبيب للتعرف على الحالة الصحية والعمل على بداية العلاج مباشرة وقد أشار موقع "health line" إلى طرق علاج الانسداد المزمن وذكرها كما يلي:
1. الأدوية
يتم العلاج عن طريق الأدوية التي تساعد على توسيع الشعب الهوائية والمسالك الهوائية واسترخاء العضلات الهوائية، مما يساعد المريض على إمكانية التنفس بشكل أفضل.
وعادة يكون العلاج عن طريق البخاخات أو أجهزة الاستنشاق، كما يصف الطبيب بعض أنواع الأدوية التي تساعد على العلاج، ومنها اللقاح السنوي للأنفلونزا، ولقاح المكورات الرئوية والتي قد تساعد في التقليل من الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن.
2. العلاج بالأكسجين
حينما يكون مستوى الأكسجين منخفضا بالدم فيتم إمداد المريض بالأكسجين عن طريق أجهزة التنفس، وهذا لزيادة مستوى الأكسجين بشكل سريع وحتى لا يحدث مضاعفات بالمرض والتي قد تودي بحياة الإنسان.
3. الجراحة
عندما تفشل طرق العلاج الأخرى فيلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي وخاصة لمن يعانون من انتفاخ الرئة الحاد، وهذا من خلال جراحة تصغير الرئة، أو استئصال الأجزاء الأكثر ضررا في الرئة.
التعايش مع مرض الإنسداد الرئوي
باستطاعة المريض التعايش مع مرض الإنسداد الرئوي المزمن ومتابعة عمله مع شرط مراقبة الحالة الصحية بشكل مستمر والمتابعة الدورية عند الطبيب واتباع الإرشادات اللازمة مع عدم القيام بمجهود عضلي زائد.
قد يتعرض المريض بالانسداد الرئوي المزمن ببعض الأعراض التي تتعلق بحالته النفسية من توتر وقلق واكتئاب وأحيانا قد يفكر بانعدام قيمته، ولهذا عليه التخلص من هذه المشاعر السلبية ويمكن استشارة الطبيب النفسي.
يمكن للمريض القيام برياضة المشي الخفيف بشكل يومي، والحفاظ على معدل نوم كافي خلال فترة الليل والحفاظ على تناول الطعام الصحي المناسب للحالة وفق ما يذكره الطبيب.
aXA6IDMuMTM4LjE3NS4xNjYg
جزيرة ام اند امز