أشهر سيارة «mini van» في العالم تعود قريباً في نسخة كهربائية صديقة للبيئة
ضمن فئات الـ"ميني فان" حظيت سيارة باسيفيكا بمكانة مميزة، والتي قدمتها علامة "كرايسلر" لسنوات بإمكانيات مميزة.
في الوقت الحالي، تعتبر "باسيفيكا" هي الموديل الوحيد الذي تقدمه كرايسلر لعالم السيارات ضمن فئة ميني فان.
ومن الناحية الفنية، تم إحياء طراز "فوايايجر" لعام 2025، لكنه في الحقيقة يعتبر نسخة مختلفة من باسيفيكا بخيارات أقل وسعر أقل أيضاً.
الآن، تم الإعلان عن أن طرازًا آخر من باسيفيكا قادم، هذه المرة كسيارة كهربائية كاملة وللمرة الأولى بحسب ما أفاد "موتور وان".
هذا ما قالته الرئيسة التنفيذية لشركة كرايسلر كريستين فيويل لـ«Green Car Reports» خلال مشاركتها في معرض لوس أنجلوس للسيارات لعام 2024.
ولم يتم ذكر تفاصيل التصميم أو الإطار الزمني المحدد للظهور الأول للنسخة الكهربائية الخالصة من هذا الطراز.
في التقرير الذي نشرته Green Car Reports ، تلمح فيويل إلى مفهوم Halcyon عند طرح نسخة Pacifica EV.
وطراز Halcyon الذي سيستوحى منها النسخة الكهربائية من "باسيفيكا"، ظهر لأول مرة في فبراير/شباط 2024، وهو في الواقع سيارة سيدان أنيقة وكبيرة الحجم تعمل على نظام تشغيل STLA Large.
وكانت قد اتخذت كرايسلر قراراً بالتخلي عن خطط الإنتاج لموديل "باسيفيكا" في عام 2023، هذا القرار كان بمثابة مفاجأة، لكن ورد أن رئيسة الشركة أرادت شيئًا أكثر حداثة لنقل الشركة إلى المستقبل.
أيضا من ضمن الموديلات التي قد تستوحى منها النسخة الكهربائية المحتملة من "باسيفيكا"، طراز Airflow الاختباري، الذي قد تستعين شركة كرايسلر بعدد من المفهومات المتاحة في هذا النموذج.
وفي الوقت نفسه، قبل طراز "باسيفيكا"، من المفترض أن تطلق Chrysler أول سيارة كهربائية لها العام المقبل، وهي سيارة كروس أوفر من المرجح أن تستخدم منصة تشغيل STLA Large .
وفي المجمل، أثرت التأخيرات على الطموحات الكهربائية الأخرى من العلامات التجارية التابعة لمجموعة Stellantis المالكة لعلامة كرايسلر، ولم يتم الكشف عن مواعيد محددة عن الطراز الكهربائي الأول من كرايسلر لعام 2025.
وبخصوص الموديل الحالي من "باسيفيكا"، من المفترض أن تحصل على تحديث كبير لعام 2026، مما يدفع للاعتقادا بأن ظهور Pacifica EV لأول مرة في أواخر عام 2026 أو 2027.
وسيعتمد هذا على عدم قيام Stellantis بقتل ماركة كرايسلر قبل ذلك الحين، بسبب الأزمة المالية الخطيرة التي تمر بها الشركة، والتي دفعت الرئيس التنفيذي كارلوس تافاريس لـ Stellantis إلى إطلاق تحذيرات من أن العلامات التجارية ذات الأداء الضعيف قد تتعرض للتخفيض في غضون عامين أو ثلاثة أعوام.