مدير "سي أي إيه" يحذّر من أجواء مشابهة لـ"انتفاضة 2000"
حذر مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي أي إيه" ويليام بيرنز من أن الأجواء مشابهة لتلك التي سبقت الانتفاضة الفلسطينية عام 2000.
وكان بيرنز زار قبل أكثر من أسبوع الأراضي الفلسطينية وإسرائيل والتقى المسؤولين الأمنيين والسياسيين من الطرفين.
وقال بيرنز -خلال مقابلة مباشرة في مدرسة جورجتاون للخدمة الخارجية في واشنطن، يوم الخميس، وتم نشرها وتابعتها "العين الإخبارية" الثلاثاء-: "كنت دبلوماسيًا أمريكيًا كبيرًا قبل 20 عامًا في أثناء الانتفاضة الثانية، وأشعر بالقلق، مثل زملائي في مجتمع الاستخبارات، من أن الكثير مما نراه اليوم له تشابه غير سعيد للغاية مع بعض هذه الحقائق التي رأيناها في ذلك الوقت أيضًا".
واندلعت الانتفاضة الثانية عام 2000 إثر اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون للمسجد الأقصى.
وأشار بيرنز إلى أنه غادر المنطقة وهو يشعر بالقلق، قائلا: "لقد تركت المحادثات التي أجريتها مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين قلقا للغاية بشأن احتمالات حدوث المزيد من الهشاشة والعنف بين الطرفين".
وأضاف: "جزء من مسؤولية وكالتي هو العمل بشكل وثيق قدر الإمكان مع كل من أجهزة الأمن الفلسطينية والإسرائيلية، لمنع هذا النوع من انفجارات العنف التي شهدناها في الأسابيع الأخيرة".
وتابع بيرنز: "سيكون هذا تحديًا كبيرًا، وأنا قلق بشأن هذه التطورات في الشرق الأوسط أيضًا".
وتشهد الضفة الغربية حالة من التصعيد المستمر بعد مقتل فلسطيني واحد كل يومين برصاص الجيش الإسرائيلي منذ نحو العام.
aXA6IDMuMTQ1LjEwMi4xOCA= جزيرة ام اند امز