عاهل الأردن بواشنطن.. شراكة استراتيجية وتحرك لسلام فلسطيني إسرائيلي
أكد العاهل الأردني ووزير الخارجية الأمريكي، الخميس، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والجهود المشتركة لتعزيز الاستقرار بالشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال اجتماع للملك عبدالله الثاني وأنتوني بلينكن على هامش زيارة العاهل الأردني لواشنطن بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
وأشار العاهل الأردني إلى حرص المملكة على مواصلة التنسيق والتعاون المستمرين بين البلدين، مثمنا الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لبلاده.
وتناول الاجتماع المستجدات الإقليمية والدولية، خصوصا القضية الفلسطينية وجهود الدفع نحو التهدئة ووقف التصعيد والإجراءات الأحادية في الأراضي الفلسطينية، التي تقوض فرص تحقيق السلام.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن وزير الخارجية الأمريكي عمق الشراكة بين البلدين، مشيدا بجهود عمان في التحديث السياسي والاقتصادي والإداري.
وأشار بلينكن إلى أهمية الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة بالقدس في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسي الشريف).
لقاء تطرق كذلك إلى جهود التوصل إلى حلول سياسية للأزمات في الإقليم.
بايدن وهاريس
ولاحقا، أعلن البيت الأبيض عن لقاء لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مع العاهل الأردني.
وخلال اللقاء، أكدت نائبة الرئيس أهمية الحفاظ على الوضع القائم بالمسجد الأقصى.
وأضافت: "ناقشت مع العاهل الأردني الجهود المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والتصدي للتحديات العالمية مثل أزمة المناخ".
وأعرب الملك عبدالله الثاني وهاريس عن قلقهما إزاء أعمال العنف والتوترات الأخيرة في القدس والضفة الغربية.
من ناحية أخرى، أوضح بيان البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني سيبحثان وجهات النظر بشأن المنطقة خلال اجتماع لهما.
وأضاف: "الرئيس بايدن سيوجه الشكر للملك عبدالله الثاني على دور الأردن في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة".
قيادات الشيوخ
ومساء الأربعاء، التقى العاهل الأردني بقيادات مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وتناول اللقاء، عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ومجالات تطوير التعاون، حيث أعرب العاهل الأردني تقديره لدعم الولايات المتحدة للمملكة في مختلف القطاعات.
وفي الحديث عن مجمل التطورات الإقليمية، تم التأكيد على دور الولايات المتحدة بالشراكة مع الأردن في تثبيت الاستقرار، وعلى ضرورة تكثيف الجهود لوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية والدفع نحو التهدئة.
وشدد على مركزية القضية الفلسطينية، مؤكدا أهمية الدفع لتوفير أفق سياسي يمهد الطريق لإعادة إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين.
aXA6IDE4LjE4OC45MS4yMjMg جزيرة ام اند امز