تشيزني والسجائر.. يد تدخن والأخرى تحمي عرين برشلونة
شنت جماهير برشلونة الإسباني هجوما عنيفا على حارس المرمى البولندي فيويتشيك تشيزني، في ظل التقارير التي تؤكد قرب ناديها من التعاقد معه.
وكشفت تقارير في الصحافة الإسبانية أن فيويتشيك تشيزني وصل إلى مطار إيل برات في برشلونة لإجراء الفحوصات الطبية وإتمام انتقاله للعملاق الكتالوني.
ورغم إعلان اعتزاله في صيف العام الحالي 2024، فإن تشيزني قرر التراجع والتوقيع لبرشلونة في صفقة مؤقتة حتى نهاية الموسم.
بالولاعات والقمامة.. هل تعمد كورتوا إشعال الحرب مع جماهير أتلتيكو؟
ويأتي التعاقد المحتمل مع تشيزني من قبل إدارة برشلونة في أعقاب إصابة الألماني مارك أندريه تير شتيغن الحارس الأساسي بتمزق في أحد أوتار ركبته اليمنى سيبعده عن الملاعب لنهاية الموسم.
وهناك واقعة خاصة بتدخين السجائر، تسببت في سخرية جماهير برشلونة من تشيزني، بعد قرب أنباء إتمام الصفقة.
هل تمنع السجائر تشيزني من ارتداء قميص برشلونة؟
ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية في تقرير لها قبل أيام أن حب تشيزني للسجائر قد يمنع انتقاله إلى برشلونة رغم بدء المفاوضات بين الطرفين لإتمام الصفقة.
وقد شوهد حارس المرمى البولندي في أكثر من مناسبة مؤخراً وهو يدخن ويمسك بعلبة سجائر.
وسخر أحد مشجعي برشلونة من تقارير ضم تشيزني، حيث قال: "تشيزني حارس مرمانا الجديد، لا تقلق، سيدافع عن المرمى بسيجارته ويده وقدمه".
بينما سار آخر في الاتجاه ذاته معلقاً: "لقد تراجع برشلونة عن ضم تشيزني لأنه يخشى أن السجائر قد تدمر قلب دفاع البارسا".
واقعة ساوثهامبتون
انتشرت في عام 2015 تقارير عن تدخين فيويتشيك تشيزني للسجائر في غرفة خلع ملابس فريقه الأسبق أرسنال، على هامش مباراة للغانرز ضد مواطنه ساوثهامبتون.
المباراة خسرها الغانرز 0-2 بهدفي السنغالي ساديو ماني والصربي دوسان تاديتش في أول أيام عام 2015.
وتحدث تشيزني عن الواقعة، في وقت سابق، بالقول: "وقتها كنت أدخن بانتظام وكان المدرب يعرف هذا الأمر جيداً.. لكنه لم يكن يرغب في أن يدخن أي شخص في غرفة خلع الملابس، وقد كنت على علم بهذا".
وأقر تشيزني بإشعاله سيجارة عقب المباراة، حيث قال: "بسبب العاطفة ذهبت إلى زاوية الحمامات في غرفة تبديل الملابس، حتى لا يتمكن أحد من رؤيتي، وتناولت سيجارة".
وتسببت هذه الواقعة في فرض غرامة مالية على الحارس البولندي لأن أحد الأشخاص شاهده وأبلغ المدير الفني بالواقعة.
وأبعد الفرنسي أرسين فينغر مدرب أرسنال في ذلك الحين تشيزني لفترة عن الفريق، مما منح الفرصة آنذاك للكولومبي ديفيد أوسبينا، الذي نجح في تقديم مجموعة من الأداءات الجيدة وقتها وحافظ على مركزه، أو بمعنى أصح خطفه من فيويتشيك.