أخطار السجائر مستمرة بعد إطفائها.. الأعقاب تضر النباتات
أعقاب السجائر يمكن أن تقلل من نمو النباتات أو تطورها، مما يزيد من المخاوف بشأن بقايا السجائر المهملة باعتبارها ملوثا غير معترف به.
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة أنجليا روسكين في كامبريدج ببريطانيا أن أعقاب السجائر التي تترك في الحشائش والتربة يمكن أن تضر بنمو النباتات.
وبحسب موقع "بزنس إنسايدر" وجدت الدراسة أن أعقاب السجائر يمكن أن تقلل من نمو النباتات أو تطورها، مما يزيد من المخاوف بشأن بقايا السجائر المهملة باعتبارها ملوثًا غير معترف به ولكنه واسع الانتشار.
وقللت أعقاب السجائر من نجاح إنبات العشب بنسبة 10% والبرسيم بنسبة 27%، وفقاً للدراسة التي نشرت في مجلة علم السموم البيئية والسلامة البيئية.
وتقول الدراسة إن ما يقدر بـ4.5 تريليون من أعقاب السجائر يتم تناثرها في العالم كل عام، وعلى الرغم من أنه من الصعب تحديد كمية السجائر المهملة، إلا أن التقديرات تشير إلى أنه يتم تصنيع 5.6 تريليون سيجارة في جميع أنحاء العالم كل عام، ويتم التخلص منها بشكل غير مسؤول.
وتشكل أعقاب السجائر خطرا على البيئة لاحتوائها على خلات السليلوز، وهو نوع من البلاستيك يحتاج إلى عقد من التحلل على الأقل.
ولم يجد الباحثون أي فرق بين الضرر الناجم عن السجائر المدخنة والسجائر غير المدخنة، بعد أن أخذوا عينات من بعض المواقع التي تضم ما يصل إلى 128 من أعقاب السجائر المهملة لكل متر مربع.
aXA6IDE4LjIyMy40My4xMDYg جزيرة ام اند امز