تأجيل مهرجان بيروت السينمائي الدولي
مهرجان بيروت السينمائي الدولي يؤكد أنه يعقد شراكة مع أكاديمية فنون السينما وعلومها AMPAS، التي تنظم جوائز الأوسكار.
أعلن مهرجان بيروت السينمائي الدولي، الأربعاء، تأجيل دورة عام 2018 "بضعة أشهر"، موضحا أن هذا القرار اتخذ بعد تفكير، بسبب الوضع الاقتصادي الحرج، بالإضافة إلى المخاوف السياسية الإقليمية المتزايدة.
ووجه المهرجان، في بيان له، الشكر لكل من لم يتوان عن دعم المهرجان في مسيرته الرامية إلى تسليط الأضواء على بيروت.
وأضاف البيان: "رغم التأجيل، سيكون في جعبتنا هذا العام مجموعة غنية وواسعة من الأنشطة والأفلام والاحتفالات، أبرزها شراكتنا مع أكاديمية فنون السينما وعلومها AMPAS التي تنظم جوائز الأوسكار".
وأشار إلى أن المهرجان ينتوي تنفيذ برنامج رائع مع الأكاديمية بعنوان "المصورون السينمائيون والمخرجون ومؤلفو الأفلام: فن السرد المصور".
وذكر البيان أن الأكاديمية عقدت شراكات مع بعض المهرجانات في أنحاء العالم لتطبيق هذا البرنامج. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ووقع اختيارها على مهرجان بيروت الدولي للسينما.
ووصف البيان هذه الشراكة بأنها "من أهم شراكات لبنان في قطاع السينما على الإطلاق".
وأكد أن الأكاديمية تفهمت تأجيل المهرجان، مبديا تطلع المهرجان إلى توطيد صداقته مع شريك محترم مثل AMPAS.
ونقل عن الأكاديمية رغبتها في إقامة علاقة وتعاون متواصلين مع مجتمع صناعة السينما الدولي، وحماسته للتبادل الثقافي قريبا مع مهرجان بيروت الدولي للسينما.
وختم البيان: "مهرجان بيروت الدولي للسينما جاهز للانطلاق، لكننا سنغلق الستارة لبعض الوقت ريثما تتبلور الأوضاع. ونأمل أن نحدد موعدا جديدا في بداية عام 2019، لتسليط الأضواء على بيروت ولبنان مرة أخرى".